"فَإِنْ لَمْ تَجِدْ" في نـ: "فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا".
===
(١) قوله: (وأشاح) بالمعجمة والمهملة أي: أعرض، قال الخطابي: أشاح بوجهه: إذا صرف عن الشيء فعل الحذر منه الكاره له، كأنه - صلى الله عليه وسلم - كان يراها ويحذر وهج سعيرها، فنحى وجهه عنها. قوله:"أما مرتين" هي: التفصيلية، وأختها محذوف تقديره: وأما ثلاث مرات فأشك فيها. قوله:"ولو بشق" بكسر الشين أي: ولو بنصف تمرة. قوله:"فإن لم تجد" بلفظ المفرد قال بعض علماء المعاني: ذكر المفرد بعد الجمع هو من باب الالتفات، وهو عكس:{يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ}[الطلاق: ١]، "ك"(٢١/ ١٧٧)، "ع"(١٥/ ١٨٥ - ١٨٦).
(٢) قوله: (باب الرفق) بكسر الراء وسكون الفاء وبالقاف، هو لين الجانب بالقول والفعل والأخذ بالأسهل وما فيه اللطف ونحوه، وهو ضد العنف، "ك"(٢١/ ١٧٧ - ١٧٨)، "ع"(١٥/ ١٨٦)، "هـ".
(٣) أي: في بيان فضل الرفق وهو ضد العنف، "ع"(١٥/ ١٨٦).