للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ سُورَةِ كَذَا وَكَذَا". [راجع: ٢٦٥٥، أخرجه: م ٧٨٨، س في الكبرى ٨٠٠٦، تحفة: ١٧٠٤٦].

٦٣٣٦ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ قَالَ: أَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ (١)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٢)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَسَمَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم- قَسْمًا (٣) فَقَالَ رَجُلٌ (٤): إِنَّ هَذِهِ لَقِسْمَةٌ مَا أُرِيدَ بِهَا وَجْهُ اللَّهِ. فَأَخْبَرْتُ النَّبِيَّ -صلى الله عليه وسلم- فَغَضِبَ حَتَّى رَأَيْتُ الْغَضَبَ فِي وَجْهِهِ وَقَالَ: "يَرْحَمُ اللَّهُ مُوسَى، أُوذِيَ بِأَكْثَرَ مِنْ هَذَا فَصَبَرَ". [راجع: ٣١٥٠، أخرجه: م ١٠٦٢، تحفة: ٩٢٦٤].

٢٠ - بَابُ مَا يُكْرَهُ مِنَ السَّجْعِ (٥) مِنَ الدُّعَاءِ

"مَا أُرِيدَ بِهَا" في نـ: "مَا أُرِيدَ بِهِ". "أُوذِيَ" في نـ: "لَقَدْ أُوذِيَ" "مِنَ الدُّعَاءِ" في نـ: "فِي الدُّعَاءِ".

===

(١) هو: الأعمش.

(٢) اسمه: شقيق بن سلمة، "ع" (١٥/ ٤٣٨)، "ف" (١١/ ١٣٨).

(٣) قوله: (قسمًا) أي: مالًا، ويجوز أن يكون مفعولًا مطلقًا والمفعول به محذوف. و"وجه الله" أي: ذات الله أو جهة الله، أي: لا إخلاص فيه؛ إذ هو منزَّه عن الوجه والجهة، تقدم الحديث في "كتاب الأنبياء" (برقم: ٣٤٠٥)، "ك" (٢٢/ ١٤٤)، "ع" (١٥/ ٤٣٨)، والمراد ها هنا قوله: "يرحم الله موسى" فخصه بالدعاء، فهو مطابق لأحد ركني الترجمة، "ف" (١١/ ١٣٨).

(٤) هو: معتب بن قشير.

(٥) السجع: هو الكلام المقفى، "ع" (١٥/ ٤٣٨)، "ك" (٢٢/ ١٤٤).

<<  <  ج: ص:  >  >>