للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٥٢ - بَابُ مَا قِيلَ فِي ذِي الْوَجْهَينِ

٦٠٥٨ - حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غيَاثٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو صَالِحٍ (٢)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيّ - صلى الله عليه وسلم -: "تَجِدُ مِن أَشَرِّ (٣) النَّاسِ (٤) يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ اللَّهِ ذَا اثوَجْهَئنِ، الَّذِي يَأْتِي (٥) هَؤُلَاءِ بِوَجْهٍ وَهَؤُلَاءِ (٦) بِوَجْهٍ ". [راجع: ٣٤٩٤، تحفة: ١٢٣٧٢].

"مِنْ أَشَرِّ النَّاسِ" كذا في هـ، ذ، وفي سـ، ص، ذ: "مِنْ شِرَارِ النَّاسِ" (١)، وفي نـ: "مِنْ شَرِّ النَّاسِ".

===

الرجل بجنبه، وكأنه استفهمه عما خفي عليه منه فأفهمه فأخبر بالواقع، ولم يستجز أن يسنده عن ابن أبي ذئب بغير بيان، "ف" (١٠/ ٤٧٤).

(١) سليمان، "ع" (١٥/ ٢١١).

(٢) ذكوان الزيات، "ع" (١٥/ ٢١١).

(٣) وإنما كان لأنه يشبه النفاق، "ك" (٢١/ ١٩٨).

(٤) حملُ الناسِ على العموم أبلغُ في الذمِّ من حَملِه على من ذكر من الطائفتين المتضادتين خاصة. وللأصيلي من طريق ابن شهاب عن الأعمش بلفظ: "من شر خلق اللّه"، "قس" (١٣/ ٩١).

(٥) أي: يأتي كلَّ طائفة ويظهر عندهم أنه منهم، ومخالف للآخرين مبغض لهم، إذ لو أتى كلَّ طائفة بالإصلاح ونحوه كان محمودًا، "ك" (٢١/ ١٩٨).

(٦) أي: طائفة، "ك" (٢١/ ١٩٨).


(١) كذا في الهندية، وفي قس (١٣/ ٩١) والسلطانية عكس ذلك.

<<  <  ج: ص:  >  >>