للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٩٥ - بَابُ مَوْتِ الْفَجْأَةِ (١) بَغْتَةً

١٣٨٨ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ (٢) قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ (٣) قَالَ: أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ عَنْ أَبِيهِ (٤)، عَنْ عَائِشَةَ:

"الْفَجْأَةِ" في نـ: "الْفُجَاءَةِ". "بَغْتَةً" كذا في هـ، وفي نـ: "البَغْتَةِ". "أَخْبَرَنِي هِشَامُ" في نـ: "حَدَّثَنَا هِشَامُ". "ابنُ عُرْوَةَ" سقط في نـ. "عَنْ أَبِيهِ" في ذ: "عَنْ عُرْوَةَ".

===

= (٧/ ١٥٨): ويحتمل أن يراد بالمهلة معناها المشهور (١) أي: الجديد لمن يريد المهلة في بقائه، انتهى، كذا في العيني (٦/ ٣٠٢)، ولذا قال علي كرَّم الله وجهه: "لا تغالوا في الكفن فإنه يُسلَبُ سريعًا"، ولا يعارضه ما ورد: "إذا كَفَّن أحدكم أخاه فليحسن كفنه"؛ لأن المراد به ليس بالمغالاة في ثمنه ورقته، وإنما المراد به كونه جديدًا أبيض -أو مغسولًا أو منزهًا عن الشبهة-، وقيل: التحسين حق الميت فإذا أوصى بتركه اتبع، كما فعل الصدِّيق رضي الله عنه، "ع" (٦/ ٣٠٢ - ٣٠٣).

(١) قوله: (باب موت الفجأة) بفتح الفاء وسكون الجيم وبالهمزة من غير مَدّ، وروي: "الفجاءة" بضم الفاء (٢) وبعد الجيم مَدّ ثم همزة، وهو الموت من غير سبب مرض. قوله: "البغتة" بالجرّ بدل من الفجأة، ويجوز الرفع خبر مبتدأ محذوف، أي: هي البغتة، وللكشميهني: "بغتة" بالتنكير، "قسطلاني" (٣/ ٥٥٦).

(٢) "سعيد بن أبي مريم" أبو محمد.

(٣) "محمد بن جعفر" هو ابن أبي كثير المدني.

(٤) عروة بن الزبير.


(١) في الأصل: "بالمهملة".
(٢) في الأصل: "وفي الفجاءة".

<<  <  ج: ص:  >  >>