"يَدْعُو فِي الصَّلَاةِ" زاد في نـ: "وَيَقُولُ""فَكَذَبَ" في هـ: "كَذَبَ".
===
(١)" ابن شهاب" هو الزهري.
(٢)"عروة" هو ابن الزبير بن العوام.
(٣) قوله: (باب الصلاة على من ترك دَيْنًا) أشار بهذه الترجمة إلى أن الدَّين لا يُخِلُّ بالدِّين، وأن الاستعاذة منه ليست لذاته، بل لما يخشى من غوائله.
قوله:"ومن ترك كَلًّا" بفتح الكاف وتشديد اللام، قال ابن الأثير: الكَلُّ الثقل من كلِّ ما يتكلف، والكلَّ العيال، قلت: الدَّين من كلِّ ما يتكلف، ومطابقته للترجمة من حيث إن هذا الحديث روي عن أبي هريرة من وجوه، منها ما مرّ في آخر "كتاب الكفالة" في "باب الدين"(ح: ٢٢٩٨)، وفيه من جملة الألفاظ:"من ترك دَيْنًا فعليّ قضاؤه"، ويجيء في "الفرائض"(ح: ٦٧٣١) وفي "سورة الأحزاب"(ح: ٤٧٨١)، قال ابن بطال: هذا ناسخ لتركه الصلاة على من مات وعليه دين، قلت: ذلك لأنه -صلى الله عليه وسلم- كان لا يصلي عليه قبل فتح الفتوحات، فلما فتح الله تعالى منها ما فتح صار-صلى الله عليه وسلم- يصلي عليه، فصار فعلُه هذا ناسخًا لفعله الأول، كما قاله ابن بطال، وأشار البخاري بهذه الترجمة إلى ذلك، فحصلت المطابقة بين الترجمة والحديث من هذه الحيثية، هذا مأخوذ من "العيني"(٩/ ١١٣) وبهذه الحيثية يناسب الحديث الآتي أيضًا.