للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَنْ يُدْخِلَهُ الْجَنَّةَ، أَوْ يَرْجِعَهُ (١) سَالِمًا مَعَ أَجْرٍ أَوْ غَنِيمَةٍ". [راجع: ٣٦، أخرجه: س ٣١٢٤، تحفة: ١٣١٥٣].

٣ - بَابُ الدُّعَاءِ بِالْجِهَادِ وَالشَّهَادَةِ لِلرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ

وَقَالَ عُمَرُ (٢): اللَّهُمَّ ارْزُقْنِي شَهَادَةً (٣) فِي بَلَدِ رَسُولِكَ.

٢٧٨٨ و ٢٧٨٩ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٤)، عَنْ مَالِكٍ (٥)، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ (٦)، عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّهُ سَمِعَهُ يَقُولُ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَدْخُلُ عَلَى أُمِّ حَرَامٍ (٧) بِنْتِ مِلْحَانَ،

"اللَّهُمَّ" ثبت في هـ، ذ. "عَنْ مَالِكٍ" في نـ: "أَنَا مَالِكٌ".

===

جزم ابن عبد البر والقرطبي ورجّحها التوربشتي، والتقدير بأجر وغنيمة، وقد وقع كذلك في رواية مسلم (ح: ١٩٠٦)، انتهى.

(١) من المجرد؛ لقوله تعالى: {إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ} [الطارق: ٨].

(٢) ابن الخطاب.

(٣) قوله: (وقال عمر: اللهم ارزقني شهادة … ) إلخ، قد استجيب دعوته كما مرّ بيانه (برقم: ١٨٩) في آخر "الحج"، ثم إن معنى الدعاء بالشهادة هو طلبُ مرتبةٍ قُدرت للشهداء، وليس المقصود طلب تسليط الكافر والظالم عليه، "خ" (٢/ ٣٠٤).

(٤) "عبد الله بن يوسف" هو التنيسي.

(٥) "مالك" الإمام المدني.

(٦) "إسحاق بن عبد الله بن أبي طلحة" الأنصاري -رضي الله عنه-.

(٧) قوله: (يدخل على أم حرام) ضد الحلال "بنت ملحان" بكسر الميم وسكون اللام، الأنصارية النجارية خالة أنس بن مالك. قوله: "تفلي رأسه" بفتح الفوقية وسكون الفاء وكسر اللام، أي: تفتِّشُ القُمَّلَ من رأسه

<<  <  ج: ص:  >  >>