"بَابُ قولِهِ: {إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ. . .} إلخ" في نـ: "بَابُ: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى إِنَّا مُنْتَقِمُونَ}. "حَدَّثَنَا يَحْيَى" في نـ: "حَدَّثَنَا يَحْيَى بنُ بُكَيرٍ". "الجَاثِيَة" في ذ: "سُورَةُ حم الجاثية، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ"، وفي نـ: "سورة الجاثية". "{جَاثِيَةً}: مُستَوفِزِينَ عَلَى الرُّكَبِ" ثبت في حـ، مه.
===
(١) أي: وقعن، "قس" (١١/ ٦٥).
(٢) قوله: (والدخان) الحاصل لقريش بسبب القحط، لكن أخرج عبد الرزاق وابن أبي حاتم عن علي قال: "آية الدخان لم يمض بعد، يأخذ المؤمن كهيئة الزكام وينفخ الكافر حتى ينقدّ"، ولمسلم من حديث أبي سريحة رفعه: "لا تقوم الساعة حتى تروا عشر آيات: طلوعَ الشمس [من] مغربها والدخانَ" الحديث، كذا في "القسطلاني" (١١/ ٦٥).
(٣) مكية وهي سبع أو ست وثلاثون آية، "قس" (١١/ ٦٦)، "بيض" (٢/ ٣٨٦).
(٤) قوله: ({جَاثِيَةً}) في قوله تعالى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} أي: "مستوفزين على الركب" من الخوف، "قسطلاني" (١١/ ٦٦)، يقال: استوفز في قعدته إذا قعد قعودًا منتصبًا غير مطمئن، "ك" (١٨/ ٨٨). قال تعالى: