للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَرْضٍ (١) بَيضَاءَ عَفْرَاءَ كَقُرْصَةِ (٢) النَّقِيِّ (٣) ".

قَالَ سَهْلٌ أَوْ غَيرُهُ: لَيْسَ فيهَا مَعْلَمٌ (٤) لأَحَدٍ (٥). [أخرجه: م ٢٧٩٠، تحفة: ٤٧٤٨].

٤٥ - بَابٌ (٦) كَيْفَ الْحَشْرُ (٧)

"كَقُرْصَةِ النَّقِيِّ" في نـ: "كَقُرْصَةِ نَقِيٍّ".

===

هو راوي الخبر، و"أو" للشك، والغير المبهم لم أقف على اسمه، "ف" (١١/ ٣٧٥).

(١) وهذه الأرض غير تلك الأرض، "ع" (١٥/ ٥٩٦)، وذكر لهذا حديثين.

(٢) القرصة: الخبزة، "قاموس" (ص: ٥٧٨).

(٣) النقي: الْحُوّارى، "قاموس" (ص: ١٢٣٠)، وهو الدقيق الأبيض، وهو لباب الدقيق، "قاموس" (ص: ٣٥٦).

(٤) قوله: (معلم) بفتح الميم واللام بينهما مهملة -أي عين ساكنة-، علامة يستدل بها على الطريق. وقال عياض: ليس فيها علامة سكنى ولا أثر بناء ولا شيء من العلامات التي يهتدى بها في الطرقات كالجبل والصخرة البارزة. وفيه تعريض بأن أرض الدنيا ذهبت وانقطعت العلاقة منها، "قس" (٦/ ٦١١). فإن قلت: ما وجه تعلقه بالترجمة؟ قلت: مناسبة القرصة للخبزة المذكورة في الحديث السابق وجعلها كالقرصة نوع من أبيض (١)، "ك" (٢٣/ ٣٤).

(٥) قال الخطابي: يريد: أنها مستوية، "ف" (١١/ ٣٧٥).

(٦) با لتنوين، "قس" (١٣/ ٦١٢).

(٧) قوله: (الحشر) الجمع، وهو أربعة: حشران في الدنيا، وحشران في الآخرة، فالذي في الدنيا: [أحدهما]: المذكور في صورة الحشر في قوله


(١) كذا في الأصل، وفي "عمدة القاري" (١٥/ ٥٩٦): "نوع من القبض".

<<  <  ج: ص:  >  >>