٧٣١٣ - حَدَّثَنَا عَلِيٌّ بْنُ عَبْدِ اللهِ قال: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥): قَالَ عَمْرُو بْن دينار: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللهِ يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَ عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ (٦)}،
"أَوْ حَتَّى" في نـ: "وَحَتَّى". "بَابُ قَوْلِ اللهِ" في ذ: "بَابٌ في قَوْلِ اللهِ". "لَمَّا نَزَلَ" في نـ: "لَمَّا أُنْزِلَ"، وفي نـ:"لَمَّا نَزَلَتْ".
===
(١) مرَّ الحديث (برقم: ٧١، و ٣١١٦).
(٢) قوله: (من يرد الله به خيرًا) عام؛ لأن النكرة في سياق النفي، والشرط يفيد العموم، أي: جميع الخيرات، ويحتمل أن يكون التنوين للتعظيم. وقوله:"أنا قاسم" أي: أقسم بينكم فألقي إلى كل واحد ما يليق به من أحكام الدين، والله يوفق من يشاء منهم للفقه والتفهم منه والتفكر في معانيه. وفيه أن أمته آخر الأمم. فإن قلت: ليس في هذا الباب ما يدل على أنهم أهل العلم على ما ترجم عليه؟ قلت: نعم فيه إذ من جملة الاستقامة أن يكون فيهم الفقيه [والمتفقه]، ولا بد منه لترتبط الأخبار المذكورة بعضها بالبعض، وتحصل جهة جامعة بينهما معنى، "ك"(٢٥/ ٥٨).
(٣) شك من الراوي.
(٤) يقال: لبست الشيء: خلطته، وألبست عليه إذا لم تبينه، "ع"(١٦/ ٥٣٣).
(٥) ابن عيينة.
(٦) كإمطار الحجارة عليهم، كما كان على قوم لوط عليه السلام، "ك"(٢٥/ ٥٨)، "ع"(١٦/ ٥٣٣).