عَنْ إِسْمَاعِيلَ (١)، عَنْ قَيْسٍ (٢)، عَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ، عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ:"لَا تَزَالُ طَائِفَةٌ مِنْ أمَّتِي ظَاهِرِينَ حَتَّى يَأْتِيَهُمْ أَمْرُ اللهِ (٣) وَهُمْ ظَاهِرُونَ"(٤). [راجع: ٣٦٤٠].
٧٣١٢ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ (٥)، عن ابْنِ وَهْبٍ (٦)، عَنْ يُونُسَ (٧)، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ قال: أَخْبَرَنِي حُمَيْدٌ (٨) قَالَ: سَمِعْتُ مُعَاوِيَةَ بْنَ أَبِي سُفْيَانَ يَخْطُبُ قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ:
"أَمْرُ اللهِ" في نـ: "أَمْرُ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ".
===
وأن موضعًا آخر تكون به طائفة يقاتلون على الحق قاهرين لعدوهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قيل: يا رسول الله! أين هم؟ قال:"هم ببيت المقدس"، انتهى. وقال في "الفتح"(١٣/ ٢٩٤): ذكرت أن المراد بأمر الله هبوب تلك الريح، وأن المراد بقيام الساعة ساعتهم، وأن المراد بالذين يكونون ببيت المقدس الذين يحضرهم الدجال، ويظهر الدين في زمن عيسى عليه السلام، ثم بعد موت عيسى غليه السلام تهب الريح المذكورة، فهذا هو المعتمد في الجمع، والعلم عند الله، انتهى.
(١) ابن أبي خالد.
(٢) ابن أبي حازم، بالحاء المهملة والزاي، "ع"(١٦/ ٥٢٩).