"قَوله" سقط في نـ. " {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} " وقع بعده في ذ: "الآية" وسقط ما بعدها، وفي نـ قَالَ:"الآية" بعد قوله: {وَمَا تَأَخَّرَ}، وسقط ما بعدها، وفي نـ قَالَ بعده:"إِلى: {مُسْتَقِيمًا} ".
===
- واللَّه أعلم- لأنه كان راكبًا أي: على بعير، "مجمع"(٢/ ٢٩٥). الترجيع ترديد الصوت [في الحلق] كقراءة أصحاب الألحان (١)، "ك"(١٨/ ٩٦).
(١) هو ابن قرة.
(٢) وفي "المغازي"(برقم: ٤٢٨١): "لولا أن يجتمع الناس حولي لرجعت".
(٣) قوله: (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) أي: جميع ما فرط منك مما يصح أن يعاقب عليه، كذا في "قس"(١١/ ٨١)، "بيض"(٢/ ٩٩١). وقال الشيخ المحدث الدهلوي -رحمه اللَّه- في "اللمعات": فيه وجوه كثيرة، ذكره السيوطي في رسالة مفردة، وأحسن الوجوه وأصوبها أنها كلمة تشريف للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من ربه من غير أن يكون هناك ذنب، وأراد أن يستوعب في الآية على عبده جميع أنواع النعم الأخروية والدنيوية، والنعم الأخروية شيئان: سلبية، وهي غفران الذنوب، وثبوتية وهي: لا تتناهى، أشار إليها بقوله:" {وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ} ". والنعم الدنيوية شيئان: دينية، أشار إليها بقوله:{وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}، ودنيوية وإن كان المقصود به هنا الدين،