للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ مُعَاوِيَةُ (١): لَوْ شِئْتُ أَنْ أَحْكِيَ لَكُمْ (٢) قِرَاءَةَ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- لَفَعَلْتُ. [راجع: ٤٢٨١].

٢ - بَابُ قَوْلُهُ: {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ (٣) وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا} [الفتح: ٢]

"قَوله" سقط في نـ. " {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ} " وقع بعده في ذ: "الآية" وسقط ما بعدها، وفي نـ قَالَ: "الآية" بعد قوله: {وَمَا تَأَخَّرَ}، وسقط ما بعدها، وفي نـ قَالَ بعده: "إِلى: {مُسْتَقِيمًا} ".

===

- واللَّه أعلم- لأنه كان راكبًا أي: على بعير، "مجمع" (٢/ ٢٩٥). الترجيع ترديد الصوت [في الحلق] كقراءة أصحاب الألحان (١)، "ك" (١٨/ ٩٦).

(١) هو ابن قرة.

(٢) وفي "المغازي" (برقم: ٤٢٨١): "لولا أن يجتمع الناس حولي لرجعت".

(٣) قوله: (ما تقدم من ذنبك وما تأخر) أي: جميع ما فرط منك مما يصح أن يعاقب عليه، كذا في "قس" (١١/ ٨١)، "بيض" (٢/ ٩٩١). وقال الشيخ المحدث الدهلوي -رحمه اللَّه- في "اللمعات": فيه وجوه كثيرة، ذكره السيوطي في رسالة مفردة، وأحسن الوجوه وأصوبها أنها كلمة تشريف للنبي -صلى اللَّه عليه وسلم- من ربه من غير أن يكون هناك ذنب، وأراد أن يستوعب في الآية على عبده جميع أنواع النعم الأخروية والدنيوية، والنعم الأخروية شيئان: سلبية، وهي غفران الذنوب، وثبوتية وهي: لا تتناهى، أشار إليها بقوله: " {وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ} ". والنعم الدنيوية شيئان: دينية، أشار إليها بقوله: {وَيَهْدِيَكَ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا}، ودنيوية وإن كان المقصود به هنا الدين،

<<  <  ج: ص:  >  >>