للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٣٦ - حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا زِيَادٌ: أَنَّهُ سَمِعَ الْمُغِيرَةَ (٢) يَقُولُ: قَامَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- حَتَّى تَوَرَّمَتْ (٣) قَدَمَاهُ (٤)، فَقِيلَ لَهُ: غَفَرَ اللَّهُ لَكَ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ، قَالَ: "أَفَلَا أَكُونُ عَبْدًا شَكُورًا" (٥) (٦). [راجع: ١١٣٠].

٤٨٣٧ - حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ (٧) قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ

"حَدَّثَنَا زِيَادٌ" في ذ: "حَدَّثَنَا زِيَادٌ هُوَ ابنُ عِلاقَةَ". "غَفَرَ اللَّهُ لَكَ" في نـ: "قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ". "حَدَّثَنَا الْحَسَنُ" في ذ: "حَدَّثَنِي الْحَسَن".

===

وهي قوله تعالى: {وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا} [الفتح: ٣]، فانتظم بذلك قدر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بإتمام أنواع نعم اللَّه تعالى عليه المفرقة على غيره، ولهذا جعل عامة الفتح المبين الذي عظّمه بإسناده إليه بنون التعظيم، وجعله خاصًا بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، انتهى.

(١) سفيان، "قس" (١١/ ٨٢).

(٢) هو ابن شعبة، "قس" (١١/ ٨٢).

(٣) بتشديد الراء.

(٤) أي: من طول القيام، "قس" (١١/ ٨٢).

(٥) قوله: (أفلا أكون عبدًا شكورًا) تخصيص العبد بالذكر فيه إشعار بغاية الإكرام والقرب من اللَّه تعالى، والعبودية ليست إلا بالعبادة، والعبادة عين الشكر، "قس" (١١/ ٨٣). ومرَّ الحديث (برقم: ١١٣٠) في "كتاب التهجد".

(٦) يعني غفران اللَّه إياي سبب لأن أقوم وأتهجد شكرًا له فكيف أتركه، "قس" (١١/ ٨٢).

(٧) ابن الوزير الجروي، "تق" (رقم: ١٢٥٣)، "قس" (١١/ ٨٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>