"حَدَّثَنَا زِيَادٌ" في ذ: "حَدَّثَنَا زِيَادٌ هُوَ ابنُ عِلاقَةَ". "غَفَرَ اللَّهُ لَكَ" في نـ: "قَدْ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ". "حَدَّثَنَا الْحَسَنُ" في ذ: "حَدَّثَنِي الْحَسَن".
===
وهي قوله تعالى:{وَيَنْصُرَكَ اللَّهُ نَصْرًا عَزِيزًا}[الفتح: ٣]، فانتظم بذلك قدر النبي -صلى اللَّه عليه وسلم- بإتمام أنواع نعم اللَّه تعالى عليه المفرقة على غيره، ولهذا جعل عامة الفتح المبين الذي عظّمه بإسناده إليه بنون التعظيم، وجعله خاصًا بالنبي -صلى اللَّه عليه وسلم-، انتهى.
(١) سفيان، "قس"(١١/ ٨٢).
(٢) هو ابن شعبة، "قس"(١١/ ٨٢).
(٣) بتشديد الراء.
(٤) أي: من طول القيام، "قس"(١١/ ٨٢).
(٥) قوله: (أفلا أكون عبدًا شكورًا) تخصيص العبد بالذكر فيه إشعار بغاية الإكرام والقرب من اللَّه تعالى، والعبودية ليست إلا بالعبادة، والعبادة عين الشكر، "قس"(١١/ ٨٣). ومرَّ الحديث (برقم: ١١٣٠) في "كتاب التهجد".
(٦) يعني غفران اللَّه إياي سبب لأن أقوم وأتهجد شكرًا له فكيف أتركه، "قس"(١١/ ٨٢).
(٧) ابن الوزير الجروي، "تق"(رقم: ١٢٥٣)، "قس"(١١/ ٨٢).