"تَعَالَى" في نـ: "عَزَّ وَجَلَّ". "{وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ}" في نـ: "{وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللهِ}". "أَجْزَتْ" في نـ: "أَجْزَأَتْ".
===
(١) قوله: ({وَفِي الرِّقَابِ}) أي: للصرف في فكّ الرقاب بأن يعاون المكاتب، وقيل: بأن يبتاع الرقاب فيعتق، وبه قال مالك في المشهور، وإليه مال البخاري، وإلى الأول ذهب الشافعي والليث والكوفيون وأكثر أهل العلم، "قس" (٣/ ٦٧٣).
(٢) قوله: ({وَفِي سَبِيلِ اللهِ}) أي: وللصرف في الجهاد، خصه أبو حنيفة بالمحتاج، وعن أحمد: الحجّ من سبيل الله، كذا في "القسطلاني" (٣/ ٦٧٣). قال العيني (٦/ ٤٨٧): وهو منقطع الغزاة عند أبي يوسف، وعند محمد منقطع الحاجّ، وفي "المبسوط": وفي سبيل الله فقراء الغزاة عند أبي يوسف، وعند محمد فقراء الحاجّ، انتهى.
(٣) البصري.
(٤) إذا كان فقيرًا، "قس" (٣/ ٦٧٤).
(٥) أي: في أيِّ مصرف من المصارف الثمانية، "ع" (٦/ ٤٨٨).