٥٩ - بابُ نَاقَةِ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم- (١)
وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: أَرْدَفَ (٢) النَّبِيُّ (٣) -صلى الله عليه وسلم- أُسَامَةَ عَلَى الْقَصْوَاءِ. وَقَالَ الْمِسْوَرُ (٤): قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "مَا خَلأَتِ الْقَصْوَاءُ"(٥).
"فَكَمْ بَيْنَ ذَلِكَ" في نـ: "وَكَمْ بَيْنَ ذَلِكَ". "وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ" كذا في ذ، وفي نـ:"قَالَ ابْنُ عُمَرَ".
===
(١) قوله: (باب ناقة النبي -صلى الله عليه وسلم-) كذا أفرد الناقة في الترجمة إشارةً إلى أن العضباء والقصواء واحدة، قاله ابن حجر في "الفتح"(٦/ ٧٣).
(٢)"قال ابن عمر: أردف … " إلخ، هذا طرف من حديث وصله في "الحج"(برقم: ١٥٩٨).
(٣) قوله: (أردف النبي -صلى الله عليه وسلم-) هو طرف من حديث تقدم مع شرحه في "حجة الوداع"(٤٤٠٠)، وكذا قوله:"ما خلأت القصواء" قطعة من الحديث الطويل الماضي مع شرحه في "كتاب الشروط"، كذا في "الفتح"(٦/ ٧٣). وفي "الكرماني"(١٢/ ١٤٨): قال الجوهري: القصواء هي الناقة المقطوعة الأذن، وكان لرسول الله -صلى الله عليه وسلم- ناقة قصواء، ولم تكن مقطوعة الأذن، والعضباء هي مشقوقة الأذن، وأما ناقة رسول الله -صلى الله عليه وسلم- التي كانت تسمى العضباء إنما كان ذلك لَقَبًا لها ولم تكن أذنها بمشقوقة، انتهى.
(٤)"وقال المسور" ابن مخرمة فيما وصله في "باب الشروط في الجهاد"(برقم: ٢٧٣٢) من "كتاب الشروط".