ولا يسمى ناديًا [ما] لم يكن فيه أهله. قوله:" {الزَّبَانِيَةَ} " أي: "الملائكة" وسموا بذلك لأنهم يدفعون أهل النار إليها بشدة، مأخوذ من الزبن وهو الدفع. قوله:"قال معمر" أبو عبيدة: " {الرُّجْعَى} " هي "المرجع" في الآخرة، وفيه تهديد لهذا الإنسان من عاقبة الطغيان، وسقط:"معمر" لغير أبي ذر، وحينئذ فيكون من قول مجاهد، والأول أوجه لوجوده عن أبي عبيدة. قوله:" {لَنَسْفَعًا} " أي: "لنأخذن" بناصيته فلنجرنه إلى النار، "ولنسفعن بالنون وهي الخفيفة" وفي رسم المصحف بالألف، قوله:"سفعت بيده" بفتح السين والفاء وسكون العين أي: "أخذت" قاله أبو عبيدة أيضًا، "قسطلاني"(١١/ ٢٥٣).
(١) بالتنوين، "قس"(١١/ ٢٥٣).
(٢) ابن سعد، "قس"(١١/ ٢٥٤).
(٣) هو ابن خالد، "قس"(١١/ ٢٥٤).
(٤) سليمان بن صالح الليثي مولاهم المروزي، يلقب بسلموية، ثقة، "تق"(رقم: ٢٥٧٢).
(٥) بفتح السين المهملة واللام، وسكنها أبو ذر، "قس"(١١/ ٢٥٤).