للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٦ - بَاب إِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ فَلَا يُخْبِر بِهَا وَلَا يَذْكُرهَا

٧٠٤٤ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الرَّبِيعِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ عَبْدِ رَبِّهِ بْنِ سَعِيدٍ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَلَمَةَ (٣) يَقُولُ: لَقَدْ كُنْتُ أَرَى الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي، حَتَّى سَمِعْتُ أَبَا قَتَادَةَ (٤) يَقُولُ: وَأَنَا كُنْتُ أَرَى (٥) الرُّؤْيَا فَتُمْرِضُنِي (٦)، حَتَّى سَمِعْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم - يقُولُ: "الرُّؤْيَا الْحَسَنَةُ مِنَ اللَّهِ، فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُم مَا يُحِبُّ فَلَا يُحَدِّثْ بِهِ إِلَّا مَنْ يُحِبُّ (٧)،

"أَرَى" كذا في هـ، حـ، ذ، وفي سـ: "لأَرَى".

===

أكثر ضررًا لتعديه إلى غيره، ولتضمنه المفاسد، فما وجه تعظيم الكاذب في رؤياه بذلك؟ قلت: هو لأن الرؤيا جزء من النبوة فالكاذب فيها كاذب على الله، وهو أعظم الفرى وأولى بعظم العقوبة، "ع" (١٦/ ٣١٧).

(١) أبو زيد الهروي، "ع" (١٦/ ٣١٧).

(٢) أخي يحيى بن سعيد الأنصاري، "ع" (١٦/ ٣١٧).

(٣) ابن عبد الرحمن بن عوف، "ع" (١٦/ ٣١٧).

(٤) الأنصاري، في اسمه أقوال، فقيل: الحارث، وقيل: النعمان، وقيل: عمر، "ع" (١٦/ ٣١٧).

(٥) كذا لأبي ذر، وفي رواية المستملي بزيادة اللام وبدون اللام، "ف" (١٢/ ٤٣١)، ليت شعري ما وجه دلالة الأولوية؟ "ع" (١٦/ ٣١٧).

(٦) بضم الفوقية وسكون الميم وكسر الراء وضم الضاد المعجمة، "قس" (١٤/ ٥٥٥)، من الإمراض، "ك (٢٤/ ١٣٥)، "ع" (١٦/ ٣١٧).

(٧) قوله: (إلا من يحب) لأن الحبيب إن عرف خيرًا قاله، وإن جهل أو شكّ سكت، بخلاف غيره، فإنه يعبرها له بخلاف ما يحبه بغضًا أو حسدًا، فربما وقع ما فسر به إذ الرؤيا لأول عابر، "قس" (١٤/ ٥٥٥). وكان أبوهريرة يقول: "لا تقص الرؤيا إلا على عالم أو ناصح"، "ع" (١٦/ ٣١٧).

<<  <  ج: ص:  >  >>