للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٣٦ - بَابُ السُّرْعَةِ فِي السَّيْرِ (١)

وَقَالَ أَبُو حُمَيدٍ (٢): قَالَ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-: "إِنِّي مُتَعَجِّلٌ (٣) إِلَى الْمَدِينَةِ، فَمَنْ أَرَادَ أَنْ يَتَعَجَّلَ مَعِي فَلْيَتَعَجَّلْ "، فَلَمَّا أشْرَفَ عَلَى الْمَدِينَةِ، الْحَدِيثَ.

٢٩٩٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ (٤) بْنُ الْمُثَنَّى، ثَنَا يَحْيَى (٥)، عَنْ هِشَامٍ (٦)، أَخْبَرَنِي أَبِي (٧) قَالَ: سُئِلَ أُسَامَةُ بْنُ زيدٍ -كَانَ يَحْيَى يَقُولُ: وَأَنَا أَسْمَعُ، فَسَقَطَ عَنِّي- عَنْ مَسِيرِ النَّبِيِّ (٨) -صلى الله عليه وسلم- فِي حَجَّةِ الْوَدَاعِ،

"وَقَالَ أَبُو حُمَيْدٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "قَالَ أَبُو حُمَيدٍ". "فَلْيَتَعَجَّلْ" كذا في ذ، وفي نـ: "فَلْيُعَجِّلْ ". "الحديث" سقط في نـ. "أَخْبَرَنِي أَبِي" في نـ: "قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي".

===

(١) أي: في الرجوع إلى الوطن، "ف" (٦/ ١٣٩).

(٢) "وقال أبو حميد" هو عبد الرحمن الساعدي، سبق في حديث مطولًا في "الزكاة".

(٣) قوله: (إني متعجِّل … ) إلخ، هو طرف من حديث سبق في "الزكاة " بطوله (برقم: ١٤٨١).

(٤) "محمد" العنزي البصري.

(٥) "يحيى" ابن سعيد القطان.

(٦) "هشام " هو ابن عروة.

(٧) "أبي " هو عروة بن الزبير بن العوام.

(٨) قوله: (عن مسير النبي -صلى الله عليه وسلم-) هو متعلق بقوله "سئل ". وقوله: "كان يحيى يقول: وأنا أسمع، فسقط عني" هو جملة معترضة بينهما، أي: قال البخاري: قال ابن المثنى: وكان يحيى يقول تعليقًا عن عروة أو مسندًا إليه أنه قال: سئل أسامة وأنا أسمع السؤال، فقال يحيى: سقط عني هذا اللفظ،

<<  <  ج: ص:  >  >>