للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

رَوَاهُ حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ (١) عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ أَحْسِبُهُ عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنْ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيُّ -صلى الله عليه وسلم-، اخْتَصَرَهُ.

١٥ - بابُ الشُّرُوطِ فِي الْجِهَادِ وَالْمُصَالَحَةِ مَعَ أَهْلِ الْحَرْب وَكِتَابَةِ الشُّرُوطِ (٢) مَعَ النَّاسِ بِالقَوْلِ

٢٧٣١ و ٢٧٣٢ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٣)، ثَنَا عَبْدُ

"مَعَ النَّاسِ بِالقَوْلِ" ثبت في سـ، ذ. "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ".

===

الرحل الصغير على قدر السنام، وبالكسر جميع أدوات السانية من حبالها وأعلامها، كذا في "الكرماني" (١٢/ ٣٨).

(١) قوله: (حماد بن سلمة) بفتح اللام، ابن دينار الربعي، قوله: "أحسبه عن نافع" أي أن حمادًا شكّ في وصله. وصرّح بذلك أبو يعلى في الرواية الآتية. وزعم الكرماني أن في قوله "عن النبي -صلى الله عليه وسلم-" قرينة تدل على أن حمادًا اقتصر في روايته على قوله -صلى الله عليه وسلم- وفعله دون ما نسبه إلى عمر، قلت: وليس كما قال، وإنما المراد أنه اختصر من المرفوع دون الموقوف، وهو الواقع في نفس الأمر، "فتح الباري" (٥/ ٣٢٨).

(٢) قوله: (وكتابة الشروط) كذا للأكثر، وزاد المستملي "مع الناس بالقول" وهي زيادة مستغنى عنها لأنها تقدّمت في ترجمة مستقلّة إلا أن تحمل الأُولى على الاشتراط بالقول خاصة، وهذه على الاشتراط بالقول والفعل معًا، "فتح الباري" (٥/ ٣٣٣). اللَّهم اغفر لكاتبه ولمن سعى فيه ولوالديهم أجمعين، آمين.

(٣) "عبد الله بن محمد" المسندي.

<<  <  ج: ص:  >  >>