للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الرَّزَّاقِ (١)، أَنَا مَعْمَرٌ (٢)، أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ (٣)، أَخبَرَنِي عُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ وَمَرْوَانَ (٤)، يُصَدِّقُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا (٥) حَدِيثَ صَاحِبِهِ، قَالَا (٦): خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- (٧) زَمَنَ الْحُدَيْبِيَّةِ، حَتَّى إِذَا كَانُوا

"أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ" في نـ: "حَدَّثَنِي الزُّهْرِيُّ".

===

(١) " عبد الرزاق" ابن الهمام.

(٢) "معمر" ابن راشد.

(٣) "الزهري" محمد بن مسلم.

(٤) ابن الحكم، "ف" (٥/ ٣٣٣).

(٥) "كل واحد منهما" أي: من المسور ومروان، "قس" (٦/ ٢٢١).

(٦) قوله: (قالا) أي المسور ومروان، قال في "الفتح" (٥/ ٣٣٣): هذه الرواية بالنسبة إلى مروان مرسلة لأنه ليس له صحبة، وأما المسور فهي بالنسبة إليه أيضًا مرسلة لأنه لم يحضر القصة، وقد تقدم في أول "الشروط" (برقم: ٢٧١١، ٢٧١٢) من طريق أخرى عن الزهري عن عروة "أنه سمع المسور ومروان يخبران عن أصحاب رسول الله -صلى الله عليه وسلم-" فذكر بعض الحديث، وقد سمع المسور ومروان من جماعة من الصحابة شهدوا هذه القصة كعمر وعثمان وعلي والمغيرة وأم سلمة وسهل بن حنيف وغيرهم، ووقع في نفس هذا الحديث شيء يدل على أنه عن عمر، انتهى.

(٧) قوله: (خرج رسول الله -صلى الله عليه وسلم-) أي: يوم الاثنين هلال ذي القعدة سنةَ ستٍّ من الهجرة، وهو المعنِيُّ بقوله: "زمن الحديبية" بتخفيف الياء، وقد تُشَدَّدُ: موضع قريب من مكة، ذكره في "المغرب" (ص: ٦٦)، وفي "النهاية" (١/ ٣٤٩): قرية قريبة من مكة سُمِّيَت ببئر هناك، أقول: هي ما بين مكة وجدة -بالجيم- قريب قرية تسمى حدة بالحاء المهملة، وهي من الحل وبعضها من الحرم على ما ذكره الواقدي، هذا ما ذكره في "المرقاة"

<<  <  ج: ص:  >  >>