١٠٢ - {أَلْهَاكُمُ (١)}
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (٢)
وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ (٣): {التَّكَاثُرُ} [التكاثر: ١]: مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَوْلَادِ (٤).
١٠٣ - {وَالْعَصْرِ (٥)}
بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
يُقَالُ: الدَّهْرُ (٦)، أَقْسَمَ بِهِ.
"{أَلْهَاكُمُ} " في نـ: "سُورَةُ {أَلْهَاكُمُ} "، والبسملة ثبتت في ذ. " {وَالْعَصْرِ} " في نـ: "سُورَةُ {وَالْعَصْرِ} ". "يُقَالُ: الدَّهْرُ، أَقْسَمَ بِهِ" في نـ: "وَقَال يَحْيَى: الْعَصْرُ: الدَّهْرُ، أَقْسَمَ بِهِ"، وفي ذ: "الدَّهْرُ لِي أُقْسِمُ بِهِ".
===
(١) مكية أو مدنية وآيها ثمان، "قس" (١١/ ٢٦٩).
(٢) ثبتت البسملة لأبي ذر، "قس" (١١/ ٢٦٩)، لم يذكر في هذه السورة حديثًا مرفوعًا، وسيأتي في "الرقاق" (برقم: ٦٤٤٠) حديث أبيّ، "ف" (٨/ ٧٢٨).
(٣) فيما وصله ابن المنذر، "قس" (١١/ ٢٦٩).
(٤) أي: شغلكم ذلك عن الطاعة، "قس" (١١/ ٢٦٩).
(٥) مكية وآيها ثلاث، "قس" (١١/ ٢٦٩). قال في "الفتح" (٨/ ٧٢٩): لم أر في تفسير هذه السورة حديثًا مرفوعًا صحيحًا، وقد تقدم في "صفة الصلاة" مشروحًا.
(٦) قوله: (يقال: الدهر) وفي نسخة: "وقال يحيى: العصر" أي هو: الدهر أقسم به تعالى، قال القسطلاني (١١/ ٢٦٩): أي: بالدهر لاشتماله على العجائب والعبر، وقيل: التقدير: ورب العصر، وسقط: "يحيى" لأبي ذر.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute