للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٦ - بَاب قَولُهُ: {فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ (١) (٦١) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ (٢)} [الحجر: ٦١ - ٦٢]

أَنْكَرَهُمْ وَنَكِرَهُمْ وَاسْتَنْكَرَهُمْ وَاحِدٌ. {يُهْرَعُونَ} [هود: ٧٨] يُسْرعُونَ، {دَابِرَ} [الحجر: ٦٦] آخِرَ. {صَيْحَةً} [يس: ٢٩] هَلَكَةً. {لِلْمُتَوَسِّمِينَ (٣)} [الحجر: ٧٥] لِلنَّاظِرِينَ. {لَبِسَبِيلٍ} [الحجر: ٧٦] لَبِطَرِيقٍ. {بِرُكْنِهِ} (٤) [الذاريات: ٣٩] بِمَنْ مَعَهُ لأَنَّهُمْ قُوَّتُهُ. {تَرْكَنُوا} [هود: ١١٣] تَمِيلُوا.

٣٣٧٦ - حَدَّثَنَا مَحْمُودٌ (٥)، ثَنَا أَبُو أَحْمَدَ (٦)،

"بَابُ قَولُهُ" لفظ "قوله" سقط في نـ. "أَنْكَرَهُمْ" في نـ: "فَأَنْكَرَهُمْ". "أَنْكَرَهُمْ وَنَكِرَهُمْ … " إلخ، ثبت في سـ وحده.

===

(١) أي: الملائكة.

(٢) قوله: ({قَوْمٌ مُنْكَرُونَ}) أي: تُنكركم نفسي وتنفر عنكم مخافة أن تطرقوني بشَرٍّ، قالوا: {بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ} [الحجر: ٦٣] أي: ما جئناك بما تنكرنا لأجله بل جئناك بما يَسُرُّك ويشفي لك من عدوك، "بيض" (١/ ٥٣٣). قوله: " {يُهْرَعُونَ} " قال تعالى: {وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ} أي: "يسرعون" إليه كأنهم يدفعون لطلب الفاحشة من أضيافه، كذا في "البيضاوي" (١/ ٤٦٤). قال تعالى: {أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ} أي: آخرهم مقطوع.

(٣) أي: المتفرسين.

(٤) قال تعالى: {فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} أي: بقومه، "خ".

(٥) "محمود" هو ابن غيلان.

(٦) "أبو أحمد" محمد بن عبد اللّه الزُّهري.

<<  <  ج: ص:  >  >>