للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَائِمٌ بِعَرَفَةَ يَوْمَ جُمُعَةٍ. [أطرافه: ٤٤٠٧، ٤٦٠٦، ٧٢٦٨، أخرجه: م ٣٠١٧، ت ٣٠٤٣، س ٣٠٠٢، تحفة: ١٠٤٦٨].

٣٤ - بَابٌ الزَّكَاةُ مِنَ الإِسْلَامِ

وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ (١) وَيُقِيمُوا الصَّلَاةَ وَيُؤْتُوا الزَّكَاةَ وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ (٢)} [البينة: ٥].

٤٦ - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ قَالَ: حَدَّثَنِي مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ (٣)، عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيلِ بْنِ مَالِكٍ (٤)، عَنْ أَبِيهِ (٥) أَنَّهُ سَمِعَ طَلْحَةَ بْنَ عُبَيْدِ اللَّهِ (٦) يَقُولُ: جَاءَ رَجُلٌ (٧) إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - مِنْ أَهْلِ نَجْدٍ (٨)، ثَائِرُ الرَّأْسِ،

"يَوْمَ جُمُعَةٍ" في نـ: "يَوْمَ الجُمُعَة". "وَقَوْلُهُ تَعَالَى" في نـ: "وقول الله تعالى".

===

(١) جمع: حنيف، وهو المائل عن الضلال إلى الهدى.

(٢) قوله: ({وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ}) [البينة: ٥]، أي المذكور من الأشياء دين الملة المستقيمة، ووجه قيام الآية بالترجمة أن الآية دَلَّت على أن الزكاة من الدين، والدين عند اللّه الإسلام، فيكون الزكاة من الإسلام، "توضيح".

(٣) "مالك" ابن أنس الإمام.

(٤) "عمه أبي سهيل بن مالك" واسم أبي سهيل: نافع المدني.

(٥) "أبيه" مالك بن أبي عامر.

(٦) "طلحة بن عبيد الله" ابن عثمان القرشي التيمي أحد العشرة المبشرة المقتول يوم الجمل سنة ٣٦ هـ.

(٧) اسمه ضمام بن ثعلبة.

(٨) كل ما ارتفع من تهامة إلى أرض العراق فهو نجد، "ك" (١/ ١٨٠).

<<  <  ج: ص:  >  >>