- وَالْمِنْصَفُ: الْوَصِيفُ (١) -، فَقِيلَ (٢): ارْقَه (٣)، فَرَقِيتُهُ (٤) حَتَّى أَخَذْتُ بِالْعُرْوَةِ. فَقَصَصْتُهَا عَلَى رَسُولِ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "يَمُوتُ عَبْدُ اللهِ وَهُوَ آخِذٌ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى"(٥). [راجع: ٣٨١٣].
٢٠ - بَابُ كَشْفِ الْمَرْأَةِ فِي الْمَنَامِ
٧٠١١ - حَدَّثَنَا عُبَيدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو أُسَامَةَ (٦)، عَنْ هِشَامٍ (٧)، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -:
"فَقِيلَ" في نـ: "فَقَالَ". "فَرَقِيتُهُ" كذا في ذ، وفي نـ:"فَرَقِيتُ". "حَدَّثَنَا عُبَيْدُ" في ذ: "حَدَّثَنِي عُبَيْدُ".
===
تفسير ابن سيرين، وقال ابن التين: رويناه: منصف بفتح الميم، وقال الهروي: نصفت الرجل أنصفه نصافة: إذا خدمته، والمنصف: الخادم، والمراد ههنا بالوصيف: عون الله له، "ع"(١٦/ ٢٩٢).
(١) الوصيف: الخادم، الخادمة، "قاموس"(ص: ٧٩٣).
(٢) أي: لعبد الله.
(٣) قوله: (ارقه) أي: قيل لعبد الله: ارقه، وهو أمر من رقي يرقى من باب علم يعلم: إذا صعد، "ع"(١٦/ ٢٩٢). الظاهر أن الهاء في "ارقه" للضمير، ويمكن أن يكون للوقف، مرَّ الحديث (برقم: ٣٨١٣).
(٤) بكسر القاف على الأفصح، "ع"(١٦/ ٢٩٢).
(٥) العروة الوثقى: العقد الوثيق المحكم، إشارة إلى قوله تعالى:{اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى}[البقرة: ٢٥٦]، "مجمع"(٣/ ٥٨٦).