للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٨٦٩ - حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (١)، عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ (٢)، عَنِ الأَسْوَدِ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٤) قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- يَقْرَأُ: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٥)}. [راجع: ٣٣٤١].

بَابُ: {وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ (٦)} [القمر: ١٧]

قَالَ مُجَاهِدٌ (٧): هَوَّنَّا (٨) قِرَاءَتَهُ.

"بَابُ" زاد بعده في نـ: "قَوْله: {فَكَيْفَ كَانَ عَذَابِي وَنُذُرِ} " [القمر: ١٦]. "قَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ". "هَوَّنَّا" في ذ: " {يَسَّرنَا} هَوَّنَّا".

===

(١) ابن الحجاج.

(٢) عمرو بن عبد اللَّه السبيعي، "قس" (١١/ ١٢٢).

(٣) ابن يزيد، "قس" (١١/ ١٢٢).

(٤) ابن مسعود، "قس" (١١/ ١٢٢).

(٥) قوله: ({فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}) بالدال المهملة وأصله: مذتكر بذال معجمة فاستثقل الخروج من حرف مجهور وهو الذال إلى حرف مهموس وهو التاء، فأبدلت التاء دالًا مهملة لتقارب مخرجيهما، ثم أدغمت المعجمة في المهملة بعد قلب المعجمة إليها للتقارب، وقرأ بعضهم: مُذَّكِر بالمعجمة، فلذا قال ابن مسعود: إنه -عليه السلام- قرأها: مُدَّكِر، يعني بالمهملة، "قس" (١١/ ١٢٢).

(٦) قوله: ({وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرٍ}) أي: سهّلنا لفظه، و" {يَسَّرْنَا} " معناه لمن أراده ليتذكر الناس كما قال تعالى: {كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ} [ص: ٢٩]. "وقال مجاهد: {يَسَّرْنَا} " أي: "هَوَّنَّا قراءته" وليس شيء يقرأ كله ظاهرًا إلا القرآن، "قس" (١١/ ١٢٢).

(٧) وصله الفريابي، "قس" (١١/ ١٢٢).

(٨) بتشديد الواو والنون على صيغة الماضي، "خ".

<<  <  ج: ص:  >  >>