وَمَخْرَجُ رَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - (٨) إِلَيْهِمْ فِي دِيَةِ الرَّجُلَيْنِ، وَمَا أَرَادُوا مِنَ الْغَدْرِ بِرَسُولِ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -.
"مِقْدَادُ" في هـ: "مِقْدَامُ". "بِرَسُولِ اللَّهِ" في ذ: "بالنَّبِيِّ".
===
(١) مرَّ (برقم: ٣٩٨٤).
(٢) مرَّ في "الجهاد"(برقم: ٣١٤١).
(٣) مرَّ (برقم: ٤٠٢١).
(٤) مرَّ (برقم: ٤٠٢٥).
(٥) مرَّ (برقم: ٤٠١٩).
(٦) مرَّ (برقم: ٣٩٨٩).
(٧) بفتح النون وكسر المعجمة: قبيلة من يهود المدينة كان بين رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وبينهم عقد موادعة، "ك"(١٥/ ٢٠٢).
(٨) قوله: (ومخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم -) وسبب خروجه - صلى الله عليه وسلم - أن رجلين من بني عامر طلعا من المدينة متوجِّهَيْنِ إلى أهلهما، وكان معهما عهد من رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فالتقى عمرو بن أمية الضمري بهما، ولم يعلم العهد فقتلهما، فلما قدم المدينة أخبر الخبر، قال نبي الله - صلى الله عليه وسلم -: "قتلتَ قتيلين كان لهما مني جوار!! لَأُودِيَنَّهما"، فخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إلى بني النضير مستعينًا بهم في دية القتيلين. وأما صورة الغدر فهو أنه - صلى الله عليه وسلم - لما كلّمهم [في] الإعانة في