"عَنْ عُبَيْدِ اللهِ" زاد في صـ، ذ:"ابنِ عُمرَ العمري". "عَنِ النَّبِيِّ" في ذ: "أَنَّ النَّبِيَّ". "وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي" ثبت في ك.
===
= للملائكة والجن والإنس مكبيّن للذكر، أي: كروضة من رياض الجنة في نزول الرحمة، أو هي منقولة من الجنة كالحجر الأسود، انتهى.
وفي "اللمعات": قال أهل التحقيق: إن الكلام محمول على الحقيقة بأن ينقل هذا المكان إلى جنة الفردوس الأعلى لا يستهلك مثل سائر بقاع الأرض، انتهى. قال العيني (٥/ ٥٧٥): وحمل كثير من العلماء الحديث على ظاهره، فقالوا: ينقل ذلك الموضع بعينه إلى الجنة.
(١)"مسدد" هو ابن مسرهد.
(٢)"يحيى" هو ابن سعيد القطان.
(٣)"خُبيب بن عبد الرحمن" الأنصاري المدني.
(٤) ابن عمر بن الخطاب، "قس"(٣/ ١٧٨).
(٥) قوله: (ومنبري على حوضي) أي: من لزم عبادة الله عند المنبر سقي في الجنة من الحوض، قال عياض: ذكر أكثر العلماء أن المراد أن هذا المنبر بعينه يعيده الله تعالى على حوضه، قال: وهذا هو الأظهر، وقيل: إن له هناك منبرًا على حوضه، "ع"(٥/ ٥٧٥).