للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١١٩٦ - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ (١)، عَنْ يَحْيَى (٢)، عَنْ عُبَيْدِ اللهِ قَالَ: حَدَّثَنِي خُبَيْبُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ (٣)، عَنْ حَفْصِ بْنِ عَاصِمٍ (٤)، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ: "مَا بَيْنَ بَيْتِي وَمِنْبَرِي رَوْضَةٌ مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي (٥) ". [أطرافه: ١٨٨٨، ٦٥٨٨، ٧٣٣٥، أخرجه: ١٣٩١، تحفة: ١٢٢٦٧].

٦ - بَابُ مَسْجِدِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ (٦)

"عَنْ عُبَيْدِ اللهِ" زاد في صـ، ذ: "ابنِ عُمرَ العمري". "عَنِ النَّبِيِّ" في ذ: "أَنَّ النَّبِيَّ". "وَمِنْبَرِي عَلَى حَوْضِي" ثبت في ك.

===

= للملائكة والجن والإنس مكبيّن للذكر، أي: كروضة من رياض الجنة في نزول الرحمة، أو هي منقولة من الجنة كالحجر الأسود، انتهى.

وفي "اللمعات": قال أهل التحقيق: إن الكلام محمول على الحقيقة بأن ينقل هذا المكان إلى جنة الفردوس الأعلى لا يستهلك مثل سائر بقاع الأرض، انتهى. قال العيني (٥/ ٥٧٥): وحمل كثير من العلماء الحديث على ظاهره، فقالوا: ينقل ذلك الموضع بعينه إلى الجنة.

(١) "مسدد" هو ابن مسرهد.

(٢) "يحيى" هو ابن سعيد القطان.

(٣) "خُبيب بن عبد الرحمن" الأنصاري المدني.

(٤) ابن عمر بن الخطاب، "قس" (٣/ ١٧٨).

(٥) قوله: (ومنبري على حوضي) أي: من لزم عبادة الله عند المنبر سقي في الجنة من الحوض، قال عياض: ذكر أكثر العلماء أن المراد أن هذا المنبر بعينه يعيده الله تعالى على حوضه، قال: وهذا هو الأظهر، وقيل: إن له هناك منبرًا على حوضه، "ع" (٥/ ٥٧٥).

(٦) كمَجْلِسٍ ومُعَظَّمٍ.

<<  <  ج: ص:  >  >>