١١٩٧ - حَدَّثَنَا أَبُو الْوَلِيدِ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا شُعْبَةُ (٢)، عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ (٣) قَالَ: سَمِعْتُ قَزَعَةَ مَوْلَى زِيَادٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ يُحَدِّثُ بِأَرْبَعٍ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-، فَأَعْجَبْنَنِي (٤) وَآنَقْنَنِي (٥) قَالَ: "لَا تُسَافِرِ الْمَرْأَةُ يَوْمَيْنِ إِلَّا وَمَعَهَا زَوْجُهَا أَوْ ذُو مَحْرَمٍ، وَلَا صَوْمَ فِي يَوْمَيْنِ: الْفِطْرِ وَالأَضْحَى، وَلَا صَلَاةَ بَعْدَ صَلَاتَيْنِ: بَعْدَ الصُّبْحِ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ، وَبَعْدَ الْعَصْرِ حَتَّى تَغْرُبَ الشَّمْسُ، وَلَا تُشَدُّ الرِّحَالُ إِلَّا إِلَى ثَلَاثَةِ مَسَاجِدَ: مَسْجِدِ الْحَرَامِ، وَمَسْجِدِ الأَقْصَى، وَمَسْجِدِي". [راجع ح: ٥٨٦، أخرجه: م ٨٢٧، ت ٣٢٦، ق ١٤١٠، تحفة: ٤٢٧٩].
"وَآنَقْنَنِي" في صـ: "وَأَتَقْنَنِي" -بمثناة من فوق، من التوق بمعنى الشوق-. "إلَّا وَمَعَهَا" كذا في قتـ، ذ، وفي نـ: "إلَّا مَعَهَا".
===
(١) " أبو الوليد" هشام بن عبد الملك.
(٢) "شعبة" هو ابن الحجاج.
(٣) "عبد الملك" هو ابن عمير.
(٤) أي: بسكون الموحدة، صيغة الجمع للمؤنث، "قس" (٣/ ٢٧٩).
(٥) قوله: (آنَقْنَنِي) بهمزة ممدودة ثم نون مفتوحة ثم قاف ساكنة بعدها نون أي: أفرحنني يعني أسررنني أربع، كذا في "قسط" (٣/ ٢٧٩).
* * *
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute