لامتناع غيره لا للتمني. قلت: "لو "بمعنى "إن" بمجرد الملازمة، ومحبة كون غير الواقع واقعًا هو نوع من التمني، فغايته أن هذا تمن على التقدير. قال السكاكي: الجملة الجزائية جملة خبرية مقيدة بالشرط؛ فعلى هذا هو تمن بالشرط، "ك" (٢٥/ ٤)، [انظر: "القسطلاني" ١٥/ ٢٢٠].
(١) من الرصد ومن الإرصاد، "ك" (٢٥/ ٤)، "ع" (١٦/ ٤٧٠).
(٢) الضمير راجع إلى الدينار أو إلى الدين، والجملة حال، "ع" (١٦/ ٤٧٠).
(٣) أي: الذي استدبرته.
(٤) قوله: (لو استقبلت) أي: لو علمت في أول الحال ما عيمت آخرًا من جواز العمرة في أشهر الحج "ما سقت الهدي" معي أي: ما قارنت أو ما أفردت. "ولحللت" أي: لتمتعت. وذلك لأن صاحب الهدي لا يمكن له الإحلال حتى يبلغ الهدي محله. فإن قلت: فيه إشعار بأن التمتع أفضل؟