للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا مِنْ عِنْدِ اللهِ يُمْضِهِ" (١). [راجع: ٣٨٩٥، أخرجه: م ٢٤٣٨، تحفة: ١٦٨١٠].

٢١ - بَابُ الْحَرِيرِ فِي الْمَنَامِ

٧٠١٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ (٢) قَالَ: أَخْبَرَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ قَالَ: أَخْبَرَنَا هِشَامُ بنُ عُروَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللهِ - صلى الله عليه وسلم -: "أُرِيتُكِ قَبْلَ أَنْ أَتَزَوَّجَكِ مَرَّتَيْنِ، رَأَيْتُ الْمَلَكَ يَحْمِلُكِ فِي سَرَقَةٍ مِنْ حَرِيرٍ، فَقُلْتُ لَهُ: اكْشِفْ (٣)، فَإِذَا كَشَفَ فَإِذَا هُوَ أَنْتِ، فَقُلْتُ: إِنْ يَكُنْ

"بَابُ الْحَرِيرِ" في نـ: "بَابُ ثِيَابِ الْحَرِيرِ". "فَإِذَا كَشَفَ" في نـ: "فَكَشَفَ" مصحح عليه. "فَإِذَا هُوَ" في نـ: "فَإِذَا هِيَ".

===

تعبير وتفسير، فيمضيها الله وينجزها، فالشك عائد على أنها رؤيا على ظاهرها لا تحتاج إلى التعبير، أو: المراد إن كانت هذه الزوجة في الدنيا يمضها الله، فالشك أنها زوجته في الدنيا أم في الجنة؟ قاله عياض ["الإكمال" (٧/ ٤٤٥) فليتأمل مع ما عند ابن حبان في روايته: "هذه امرأتك في الدنيا والآخرة"، "قس" (١١/ ٥٢١).

(١) أي: ينفذه ويكمله، "ع" (١٦/ ٢٩٣).

(٢) قوله: (محمد) شيخ البخاري، قال الكلاباذي: محمد بن سلام أو محمد بن المثنى، كل منهما يروي عن أبي معاوية محمد بن خازم بالخاء المعجمة والزاي، وجزم السرخسي في رواية أبي ذر عنه أنه محمد بن العلاء أبو كريب، "ع" (١٦/ ٢٩٤).

(٣) قوله: (فقلت له: اكشف) قد مر في الرواية الماضية: "فأكشفها". قال الكرماني (٢٤/ ١١٨): الكاشف ثمة رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وههنا الملك، والتوفيق بينهما أنه يحتمل أن يراد بقوله: "اكشفها" أمرت بكشفها أو كشف

<<  <  ج: ص:  >  >>