للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

النَّبِيُّ -صلى اللَّه عليه وسلم- طَعَامًا قَطُّ، إِنِ اشْتَهَاهُ أَكَلَهُ، وَإِنْ كَرِهَهُ تَرَكَهُ (١). [راجع: ٣٥٦٣].

٢٢ - بَابُ النَّفْخِ فِي الشَّعِير (٢)

٥٤١٠ - حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو غَسَّانَ (٣) قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو حَازِمٍ (٤): أَنَّهُ سَأَلَ سَهْلًا: هَلْ رَأَيْتُمْ فِي زَمَانِ النَّبِيِّ -صلى اللَّه عليه وسلم- النَّقِيَّ (٥)؟ قَالَ: لَا. فَقُلْتُ: كُنْتُمْ تَنْخُلُونَ الشَّعِيرَ (٦) (٧)؟ قَالَ: لَا، وَلَكِنْ كُنَّا نَنْفُخُهُ (٨). [طرفه: ٥٤١٣، تحفة: ٤٧٦٤].

===

(١) يعني مثل ما وقع له في الضب، "ف" (٩/ ٥٤٨).

(٢) قوله: (باب النفخ في الشعير) أي: بعد طحنه لتطير منه قشوره، وكأنه نبَّه بهذه الترجمة على أن النهي عن النفخ في الطعام خاص بالطعام المطبوخ، كذا في "الفتح" (٩/ ٥٤٨). قال العيني (٧/ ٨٤): لا نسلّم ذلك، بل مراده أن الشعير إذا طحن ينفخ فيه حتى تذهب عنه القشور، ولا تنخل بالمنخل، والحديث يدل على ذلك، انتهى مع اختصار.

(٣) هو محمد بن مطرف الليثي، "ع" (١٤/ ٤١٦).

(٤) هو سلمة بن دينار، وهو غير الذي قبله، وهو أصغر منه وإن اشتركا في كون كل منهما تابعيًا، "ف" (٩/ ٥٤٨).

(٥) بفتح النون، أي: خبز الدقيق الحُوّارَى، وهو النظيف الأبيض، "فتح" (٩/ ٥٤٨)، "تو" (٨/ ٣٣٨٥)، يعني: ميده [بالأردية].

(٦) استفهام حذف أداته، ["قس" (١٢/ ٢٠٢)].

(٧) أي: بعد طحنه، "ع" (١٤/ ٤١٦).

(٨) لتطير منه قشوره. وفيه ترك التكلف والاهتمام بشأن الطعام.

<<  <  ج: ص:  >  >>