"وَقَوْلِهِ: {انْفِرُوا} " في ذ: "وَقَولِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ: {انْفِرُوا} ". " {فِي سَبِيلِ اللَّهِ} -إلى- {إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} " في ذ بدله: "إلى {إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ} ". "وَيُذْكَرُ" كذا في ذ، وفي نـ:"يُذْكَرُ".
===
(١) قوله: (باب وجوب النفبر) بفتح النون وكسر الفاء، أي: الخروج إلى قتال الكفار، وأصل النفير مفارقة مكان إلى مكان لأمر حَرّكَ ذلك. قوله:"وما يجب من الجهاد والنية"[أي] وبيان القدر الواجب من الجهاد ومشروعية النية في ذلك، وقوله عَزّ وجلّ:" {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} " هذه الآية متأخرة عن التي بعدها، والأمر فيها مقيَّد بما قبلها لأنه تعالى عاتب المؤمنين الذين يتأخرون بعد الأمر بالنفير، ثم عقب ذلك بأن قال:{انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} وكأن المصنف قدّم آية الأمر على آية العتاب لعمومها، "فتح الباري"(٦/ ٣٨).
(٢) قوله: (فانفروا ثبات) بضم المثلثة ثم الموحدة، جمع الثبة بضم المثلثة وخفة الموحدة وهي الفرقة، والمعنى: انفروا جماعات متفرقين حال كونكم سرايا، وفي رواية "ثباتًا" بالألف على مذهب الكوفيين من إعراب جمع المؤنث في حالة النصب بصورة النصب، كذا في "الخير الجاري"