للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥٦١ - حَدَّثَنَا عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ (١) قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ (٢) قَالَ: سَمِعْتُ الْبَرَاءَ بْنَ عَازِبٍ قَالَ: جَعَلَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم - عَلَى الرَّجَّالَةِ (٣) يَوْمَ أُحُدٍ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ جُبَيْرٍ، فَأَقبَلُوا (٤) مُنْهَزمِينَ (٥)، فَذَاكَ إِذْ يَدْعُوهُمُ الرَّسُولُ فِي أُخْرَاهُمْ، وَلَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - (٦) غَيْرُ اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا. [راجع: ٣٠٣٩].

١١ - بَابُ قَوْلِهِ: {أَمَنَةً نُعَاسًا (٧)} [آل عمران: ١٥٤]

"فَأَقْبَلُوا" في نـ: "وَأَقْبَلُوا". "فَذَاكَ" في نـ: "فَذَلِكَ". "غَيْرُ اثْنَا عَشَرَ" في نـ: "غَيْرُ اثْنَي عَشَرَ".

===

(١) هو ابن معاوية.

(٢) عمرو بن عبد الله السبيعي.

(٣) بتشديد الجيم، خلاف الفارس، وكانوا خمسين رجلًا رماة، "قس" (١٠/ ١٢٩).

(٤) أي: إلى المدينة.

(٥) وصاروا ثلاث فرق، كما مرَّ (برقم: ٤٠٦٧).

(٦) من الصحابة، "قس" (١٠/ ١٢٩).

(٧) قوله: ({أَمَنَةً نُعَاسًا}) يريد قوله تعالى: {ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا} أي: أنزل الله عليكم الأمنَ حتى أخذكم النعاس. والأَمَنَة: الأمن، نصب على المفعول، ونعاسًا بدل منها، أو هو المفعول وأمنة حال منه متقدمة عليه، أو مفعول له، أو حال من المخاطبين بمعنى ذوي أمنة، أو على أنه جمع آمن كبارٍّ وَبَرَرَةٍ، وقرئ "أمنة" بسكون الميم، كأنها المرة من الأمن، كذا في "البيضاوي" (١/ ١٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>