٣ - بَابُ قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا تَجْعَلُوا لِلَّهِ أَنْدَادًا (١) وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: ٢٢]
٤٤٧٧ - حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ قَالَ: حَدَّثَنَا جَرِيرٌ (٢)، عَنْ مَنْصورٍ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٣)، عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ (٤)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ (٥) قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ - صلى الله عليه وسلم -: أَيُّ الذَّنْبِ أَعْظَمُ عِنْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: "أَنْ تَجْعَلَ لِلَّهِ نِدًّا (٦) وَهُوَ خَلَقَكَ". قُلْتُ: إِنَّ ذَلِكَ لَعَظِيمٌ، قُلْتُ: ثُمَّ أَي؟ قَالَ: "وَأَنْ تَقْتُلَ وَلَدَكَ تَخَافُ أَنْ يَطْعَمَ مَعَكَ". قُلْتُ: ثُمَّ أَي؟ قَالَ: "أَنْ تُزَانِي حَلِيلَةَ (٧) جَارِكَ". [أطرافه: ٤٧٦١، ٦٠٠١، ٦٨١١، ٦٨٦١، ٧٥٢٠، ٧٥٣٢، أخرجه: م ٨٦، د ٢٣١٠، ت ٣١٨٢، س في الكبرى ١١٣٦٩، تحفة: ٩٤٨٠].
"حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ" في ذ: "حَدَّثَنَا عُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ". "تَخَافُ" في نـ "مَخَافَةَ".
===
(١) جمع ند، وهو المثل والنظير، "قس" (١٠/ ١٧).
(٢) ابن عبد الحميد، "قس" (١٠/ ١٧).
(٣) شقيق بن سلمة.
(٤) بالصرف وعدمه، "قس" (١٠/ ١٧).
(٥) ابن مسعود، "قس" (١٠/ ١٧).
(٦) أي: مثلا ونظيرًا، "قس" (١٠/ ١٧).
(٧) بفتح المهملة وكسر اللام، أي: زوجته فإنه زنًا وإبطال لحق الجيران، "قس" (١٠/ ١٨).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute