للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

{فَادَّارَأْتُمْ} [٧٢]: اختلَفْتُمْ.

وَقَالَ قَتَادَةُ: {فَبَاءُوا} [٩٠]: انْقَلَبُوا. {يَسْتَفْتِحُونَ} (١) [٨٩]: يَسْتَنْصِرُونَ. {شَرَوْا} [١٠٢]: بَاعُوا. {رَاعِنَا} [١٠٤]: مِنَ الرُّعُونَةِ (٢)، إِذَا أَرَادُوا أَنْ يُحَمِّقُوا إِنْسَانًا قَالُوا: رَاعِنًا. {لَا تَجْزِي} (٣) [٤٨، ١٢٣]: لَا تُغْنِي. {ابْتَلَى}: اختبر. {خُطُوَاتِ} (٤) [١٦٨]: مِنَ الْخَطْوِ، وَالْمَعْنَى آثَارَهُ (٥).

"انْقَلَبُوا" زاد بعده في نـ: "وَقَالَ غَيْرُهُ".

===

(١) قوله: ({يَسْتَفْتِحُونَ}) أي: قوله تعالى: {وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا}، أي: "يستنصرون" على المشركين، ويقولون: اللَّهُم انصرنا بنبي آخر الزمان المنعوتِ في التوراة. وقال في قوله تعالى: {وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} أي: "باعوا". وقوله تعالى: " {رَاعِنَا}: من الرعونة". قوله: "قالوا: راعنًا" بالتنوين صفة لمصدر محذوف، أي: قولًا ذا رُعنٍ نسبة إلى الرعن، والرعونة: الحمق، والجملة في محل نصب بالقول، كذا في "قس" (١٠/ ١٦). وهذا على قراءة من نَوَّنَ، وهي قراءة الحسن البصري وأبي حيوة، قاله في "الفتح" (٨/ ١٦٢).

(٢) بضم الراء: الحمق، "مجمع" (٢/ ٣٤٦).

(٣) قال البيضاوي (١/ ٦٠): قرئ لا تُجزئ، مِن أجزأ عنه إذا أغنى عنه.

(٤) الشيطان.

(٥) قوله: (والمعنى آثاره) أي: آثار الشيطان. وجميع ما ذكر من قوله: "قال مجاهد"، التالي الباب إلى هنا ثابت للمستملي والكشميهني وساقط للحموي، "قس" (١٠/ ١٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>