(١) قوله: ({يَسْتَفْتِحُونَ}) أي: قوله تعالى: {وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا}، أي:"يستنصرون" على المشركين، ويقولون: اللَّهُم انصرنا بنبي آخر الزمان المنعوتِ في التوراة. وقال في قوله تعالى:{وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنْفُسَهُمْ} أي: "باعوا". وقوله تعالى:" {رَاعِنَا}: من الرعونة". قوله:"قالوا: راعنًا" بالتنوين صفة لمصدر محذوف، أي: قولًا ذا رُعنٍ نسبة إلى الرعن، والرعونة: الحمق، والجملة في محل نصب بالقول، كذا في "قس"(١٠/ ١٦). وهذا على قراءة من نَوَّنَ، وهي قراءة الحسن البصري وأبي حيوة، قاله في "الفتح"(٨/ ١٦٢).
(٢) بضم الراء: الحمق، "مجمع"(٢/ ٣٤٦).
(٣) قال البيضاوي (١/ ٦٠): قرئ لا تُجزئ، مِن أجزأ عنه إذا أغنى عنه.
(٤) الشيطان.
(٥) قوله: (والمعنى آثاره) أي: آثار الشيطان. وجميع ما ذكر من قوله:"قال مجاهد"، التالي الباب إلى هنا ثابت للمستملي والكشميهني وساقط للحموي، "قس"(١٠/ ١٦).