للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

"سَلُونِي". فَبَرَكَ عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا (١)، وَبِالإِسْلَامِ دِينًا، وَبِمُحَمَّدٍ - صلى الله عليه وسلم - نَبِيًّا - ثلاثًا (٢) - فَسَكَتَ. [أطرافه: ٥٤٠، ٧٤٩، ٤٦٢١، ٦٣٦٢، ٦٤٦٨، ٦٤٨٦، ٧٠٨٩، ٧٠٩٠، ٧٠٩١، ٧٢٩٤، ٧٢٩٥، أخرجه: م ٢٣٥٩، تحفة: ١٤٩٣].

٣٠ - بَابُ مَنْ أَعَادَ الْحَدِيثَ ثَلَاثًا لِيُفْهِمَ عَنْهُ

فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا وَقَوْلُ الزُّور (٣) ". فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ (٤): قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ بَلَّغْتُ؟ " ثَلَاثًا (٥) (*).

"نَبِيًّا ثَلَاثًا" سقط لفظ: "ثلاثا" في نـ. "لِيُفْهِمَ" في ص، مه: "ليُفْهَمَ عنه" بصيغة المجهول أي: لأجل أن يفهم عنه، "عيني" (٢/ ١٦١). "فَقالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أَلَا" في ذ: "فَقالَ: ألا".

===

(١) أي: رضينا بكتاب الله وسُنّة نَبيِّنا، واكتفينا به عن السؤال.

(٢) أي: قاله ثلاث مرَّات.

(٣) قوله: (ألا وقول الزور) بضمّ الزاي، الكذب والميل عن الحق، أو المراد منه الشهادة، فلذلك أنَّث الضمير في قوله: "يُكَرِّرُها"، ومعنى قوله: "فما زال" أي ما دام في مجلسه لا مدّة عمره، هذا طرف من حديث ذكره في "كتاب الشهادات" (ح: ٢٦٥٤): "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئًا، فقال: ألا وقول الزور"، "عيني" (١/ ١١٠).

(٤) "وقال ابن عمرًا فيما وصله المؤلف في خطبة الوداع.

(٥) أي: قاله ثلاثًا، هذا أيضًا طرف من حديث ذكره في حجة الوداع.


* ٩٤ - حَدَّثَنَا عَبْدَةُ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: ثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُثَنَّى قَالَ:=

<<  <  ج: ص:  >  >>