فَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "أَلَا وَقَوْلُ الزُّور (٣) ". فَمَا زَالَ يُكَرِّرُهَا. وَقَالَ ابْنُ عُمَرَ (٤): قَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: "هَلْ بَلَّغْتُ؟ " ثَلَاثًا (٥)(*).
"نَبِيًّا ثَلَاثًا" سقط لفظ: "ثلاثا" في نـ. "لِيُفْهِمَ" في ص، مه:"ليُفْهَمَ عنه" بصيغة المجهول أي: لأجل أن يفهم عنه، "عيني"(٢/ ١٦١). "فَقالَ النَّبيُّ - صلى الله عليه وسلم -: أَلَا" في ذ: "فَقالَ: ألا".
===
(١) أي: رضينا بكتاب الله وسُنّة نَبيِّنا، واكتفينا به عن السؤال.
(٢) أي: قاله ثلاث مرَّات.
(٣) قوله: (ألا وقول الزور) بضمّ الزاي، الكذب والميل عن الحق، أو المراد منه الشهادة، فلذلك أنَّث الضمير في قوله:"يُكَرِّرُها"، ومعنى قوله:"فما زال" أي ما دام في مجلسه لا مدّة عمره، هذا طرف من حديث ذكره في "كتاب الشهادات"(ح: ٢٦٥٤): "ألا أنبئكم بأكبر الكبائر ثلاثا، قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين، وجلس وكان متكئًا، فقال: ألا وقول الزور"، "عيني"(١/ ١١٠).
(٤) "وقال ابن عمرًا فيما وصله المؤلف في خطبة الوداع.
(٥) أي: قاله ثلاثًا، هذا أيضًا طرف من حديث ذكره في حجة الوداع.