"مَا كَانَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ" في نـ: "مَا كَانَ مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ". "وَالثَّمَرِ" كذا في ذ، وفي نـ:"وَالثَّمَرَةِ". "ابْنِ رَافِعٍ" سقط في نـ.
===
قال القرطبي: تمَسَّكَ بعض أهل الظاهر على جواز المساقاة إلى أجل مجهول بقوله: "نقرّكم بها على ذلك ما شئنا"، وجمهور الفقهاء على أنها لا تجوز إلا لأجل معلوم، قالوا: وهذا الكلام كان جوابًا لما طلبوا حين أراد إخراجهم منها، فقالوا: نعمل فيها ولكم النصف ونكفيكم مؤونة العمل، فلما فُهِمت المصلحةُ أجابهم إلى الإبقاء ووقفه على مشيئته، وبعد ذلك عاملهم على المساقاة، كذا في "العيني"(٩/ ٣٧) و"الكرماني"(١٠/ ١٦٢).
(١) من المواساة، وهي المشاركة في شيءٍ بلا مقابلة مالٍ، "ع"(٩/ ٣٩).
(٢)"محمد بن مقاتل" المروزي أبو الحسن المجاور بمكة.
(٣)"عبد الله" ابن المبارك المروزي.
(٤)"الأوزاعي" عبد الرحمن بن عمرو.
(٥)"أبي النجاشي" بفتح النون وتخفيف الجيم، عطاء بن صهيب التابعي.