"الَّتِي كَانَ" في عسـ: "الَّتِي كَانَتْ". "حَتَّى كَادَتْ أَنْ تَنْشَقَّ" في نـ: "حَتَّى كَادَتْ تَنْشَقُّ". "بَابُ شِرَاءِ الإمَامِ الْحَوَائِجَ بِنَفْسِهِ" كذا في سـ، حـ، ذ، وفي ذ:"بَابُ شِرَاءِ الْحَوَائِجِ بِنَفْسِهِ".
===
(١) قوله: (فصاحت النخلة) أي: الجذع، وذلك أن الله تعالى جعل للجذع حياة حَنّ بها، فيه عَلَم عظيم من أعلام نبوّته -صلى الله عليه وسلم-، ودليل على صحّة رسالته، كذا في "العيني"(٥/ ٨٢)، قوله:"تَئِنّ أَنينَ الصبيّ" قال في "القاموس"(ص: ١٠٨٤): أَنّ يَئِنّ أنًّا وأنينًا: تأوَّه.
(٢) على صيغة المجهول من التسكيت.
(٣) قوله: (قال: فبكت على ما كانت) أي: على فراق ما كانت، ولا بدّ من هذا التقدير ليصحّ المعنى، قاله الكرماني (٩/ ٢١٤). قال العيني (٨/ ٣٦٥): فإن قلت: مَنْ فاعل "قال"؟ قلت: يحتمل أن يكون أحد الرواة للحديث، لكن صرّح وكيع في روايته عن عبد الواحد بن أيمن بأنه النبي -صلى الله عليه وسلم-، أخرجه ابن أبي شيبة وأحمد عنه، انتهى. وكذا في "الفتح"(٤/ ٣١٩).
(٤) قوله: (باب شِرَاءِ الإمام الحوائجَ بنفسه) كذا لأبي ذر عن غير الكشميهني، وسقطت الترجمة للباقين، ولبعضهم "شراء الحوائج بنفسه" أي: