للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٥ - بَابُ مَنْ سَأَلَ وَهُوَ قَائِمٌ عَالِمًا (١) جَالِسًا

١٢٣ - حَدَّثَنَا عُثْمَانُ (٢) قَالَ: ثَنَا جَرِيرٌ (٣)، عَنْ مَنْصُورٍ (٤)، عَنْ أَبِي وَائِلٍ (٥)، عَنْ أَبِي مُوسَى (٦) قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللهِ، مَا الْقِتَالُ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَإِنَّ أَحَدَنَا يُقَاتِلُ غَضَبًا، ويُقَاتِلُ حَمِيَّةً (٧)، فَرَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ - قَالَ: وَمَا رَفَعَ إِلَيْهِ رَأْسَهُ إِلَّا أَنَّهُ كَانَ قَائِمًا - فَقَالَ: "مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ". [أطرافه: ٢٨١٠، ٣١٢٦، ٧٤٥٨، أخرجه: م ١٩٠٤، د ٢٥١٧، ت ١٦٤٦، س ٣١٣٦، تحفة: ٨٩٩٩].

٤٦ - بَابُ السُّؤَالِ وَالْفُتْيَا (٨) عِنْدَ رَمْيِ الْجِمَارِ (٩)

===

(١) قوله: (عالِمًا) مقصود البخاري أن سؤال القائم العالم الجالس ليس من باب من يتمثل له الناس قيامًا، بل هذا جائز إذا سَلِمَتِ النفس فيه من الإعجاب، "ع" (٢/ ٢٧٧).

(٢) "عثمان" هو ابن محمد بن إبراهيم أبو الحسن بن أبي شيبة الكوفي.

(٣) "جرير" هو ابن عبد الحميد بن حمزة الضبي الكوفي.

(٤) "منصور" هو ابن المعتمر الكوفي.

(٥) "أبي وائل" هو شقيق بن سلمة الكوفي.

(٦) "أبي موسى" عبد الله بن قيس الأشعري.

(٧) هي المحافظة على الحرم، وقيل: الغيرة والأنفة والمحاماة عن العشيرة، "خ" (١/ ٥٦).

(٨) ما أفتى به الفقيه.

(٩) معناه: أن يسأل العالم عن العلم ويجيب وهو مشتغل في طاعة الله فهو جائز.

<<  <  ج: ص:  >  >>