للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مِنْ ذَنْبِهِ". تَابَعَهُ سُلَيْمَانُ بْنُ كَثِيرٍ (١)، عَنِ الزُّهْرِيِّ. [راجع: ٣٥، أخرجه: د ١٣٧٢، س ٢٢٠٢، تحفة: ١٥١٤٥، ١٥١٥٤].

٢ - بَابٌ التَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ

٢٠١٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٢)، أَنَا مَالِكٌ (٣)، عَنْ نَافِعٍ (٤)، عَنِ ابْنِ عُمَرَ (٥): أَنَّ رِجَالًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيّ -صلى الله عليه وسلم- أُرُوا (٦) لَيْلَةَ الْقَدْرِ فِي الْمَنَامِ فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: "أَرَى رُؤْيَاكُمْ قَدْ تَوَاطَأَتْ (٧) فِي السَّبْعِ الأَوَاخِرِ، فَمَنْ كَانَ مُتَحَرِّيَهَا (٨)

"بَابٌ التَمِسُوا لَيْلَةَ الْقَدْرِ" كذا في هـ، عسـ، ذ، وفي نـ: "بَابُ التِمَاسِ لَيْلَةِ الْقَدْرِ".

===

(١) العبدي، "قس" (٤/ ٦٦٦).

(٢) التِّنِّيسي.

(٣) الإمام.

(٤) مولى ابن عمر.

(٥) عبد الله.

(٦) قوله: (أُرُوا) بضم الهمزة مجهول فعل ماض من الإراءة، وقوله: "في السبع الأواخر" ليس ظرفًا للإراءة، قاله الكرماني وسكت، ومعناه أنه صفة لقوله: "في المنام" أي: في المنام الواقع أو الكائن في السبع، "ع" (٨/ ٢٥٢ - ٢٥٣).

(٧) أي: توافقت.

(٨) قوله: (فمن كان متحرِّيها) أي: طالبها وقاصدها؛ لأن التحري القصد والاجتهاد في الطلب. ثم إن هذا الحديث دلّ على أن ليلة القدر في السبع الأواخر لكن من غير تعيين، وقد اختلف العلماء فيها، فقيل: هي أول

<<  <  ج: ص:  >  >>