للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ - صلى الله عليه وسلم - يَقُولُ: "بُعِثْتُ بِجَوَامِعِ الْكَلِمِ، وَنُصِرْتُ بِالرُّعبِ (١)، وَبَيْنَا (٢) أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الأَرْضِ، فَوُضِعَتْ فِي يَدِي".

قَالَ مُحَمَّدٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ جَوَامِعَ الْكَلِمِ (٣): أَنَّ اللهَ يَجْمَعُ الأُمُورَ الْكَثِيرَةَ (٤) الَّتِي كَانَتْ تُكْتَبُ فِي الْكُتُبِ قَبْلَهُ فِي الأَمْرِ الْوَاحِدِ وَالأَمْرَيْنِ، أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ. [راجع: ٢٩٧٧].

٢٣ - بَابُ التَّعْلِيقِ بِالْعُرْوَةِ وَالْحَلْقَةِ (٥)

٧٠١٤ - حَدَّثَنَا عَبدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٦) قَالَ: حَدَّثَنَا أَزْهَرُ (٧)،

"قَالَ مُحَمَّدٌ" كذا في مه، وفي ذ: "قَالَ أَبُو عَبدِ اللهِ" (٨). "التَّعْلِيق" في سفـ: "التَّعَلُّقِ" مصحح عليه. "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ" في نـ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ".

===

(١) بسكون العين وضمها: الخوف، "قس" (١٤/ ٥٢١).

(٢) بغير ميم، "قس" (١٤/ ٥٢١).

(٣) أي: الكلم: القليلة الجامعة للمعاني الكثيرة، "ك" (٢٤/ ١١٨).

(٤) قال الهروي: يعني القرآن، إذ هو الغاية القصوى في إيجاز اللفظ واتساع المعاني، "قس" (١٤/ ٥٢٢)، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٥) أي: في المنام، قال أهل التعبير: الحلقة والعروة المجهولة تدل لمن تمسك بها على قوته في دينه وإخلاصه فيه، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٦) المسندي، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٧) ابن سعد السمان البصري، "ع" (١٦/ ٢٩٥).

(٨) كذا لأبي ذر، ووقع في رواية كريمة: "قال محمد"، فقال بعض الشراح: لا منافاة لأنه اسمه، والقائل هو البخاري، فأراد تعظيمه فكناه فأخطأ؛ لأن محمدًا هو الزهري ليست كنيته أبا عبد الله بل هو أبو بكر،

<<  <  ج: ص:  >  >>