"عَلَيهِ السَّلَامُ" سقط في نـ. " {قَالَ يَابُنَيَّ} " إلخ، في ذ:"إِلَى قَولِهِ: {نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} ". "قَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ".
===
الأصل بالهمز في الموضعين، وبواو العطف لأبي ذر، فإن كان محفوظًا ترجحت رواية الدال من قوله: والبادئ، ولغير أبي ذر من البدو بادية بالواو وبدل الهمزة، وبغير همز في بادية، وبتاء تأنيث وهو أولى لأنه يريد تفسير قوله في الآية المذكورة:{وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ}[يوسف: ١٠٠] ويفسرها قوله: بادية أي: جاء بكم من البادية، وذكره الكرماني فقال: قوله: "من البدو "هي فيما قال: {وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} أي: من البادية، ويحتمل أن يكون مقصوده أن {فَاطِرِ} معناه: البادئ، من البدء أي: من الابتداء، أي: بادئ الخلق، فمعنى فاطر: بادئ، "ف"(١٦/ ٣٧٧).
(١) كذا لأبي ذر، وسقط لفظ "باب" لغيره، "ف"(١٢/ ٣٧٧).
(٢) قوله: (باب رؤيا إبراهيم) هذه الترجمة والتي قبلها ليس في واحد منهما حديث مسند، بل اكتفى فيهما بالقرآن، ولها نظائر، "ف"(١٦/ ٣٧٩).
هذا لأن البابان مما ترجمهما البخاري ولم يتفق له إثبات حديث فيهما، "ك"(٢٤/ ١٠٣).
(٣) أشار به إلى تفسير لفظ " {أَسْلَمَا} " ولفظ " {وَتَلَّهُ} " الواقعين بعد لفظ: " {أَنِّي أَذْبَحُكَ} " قبل لفظ: " {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} ".