للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٧ - بَابُ (١) (٢) رُؤْيَا إِبْرَاهِيمَ عَلَيهِ السَّلَامُ

وَقَوْلُهُ: {فَلَمَّا بَلَغَ مَعَهُ السَّعْيَ قَالَ يَابُنَيَّ إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} إِلَى قَولِهِ: {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [الصافات:١٠٢ - ١٠٥]. قَالَ مُجَاهِدٌ: {أَسْلَمَا (٣)}: سَلَّمَا مَا أُمِرَا بِهِ (٤). {وَتَلَّهُ}: وَضَعَ وَجْهَهُ بِالأَرْضِ (٥).

"عَلَيهِ السَّلَامُ" سقط في نـ. " {قَالَ يَابُنَيَّ} " إلخ، في ذ: "إِلَى قَولِهِ: {نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} ". "قَالَ مُجَاهِدٌ" في نـ: "وَقَالَ مُجَاهِدٌ".

===

الأصل بالهمز في الموضعين، وبواو العطف لأبي ذر، فإن كان محفوظًا ترجحت رواية الدال من قوله: والبادئ، ولغير أبي ذر من البدو بادية بالواو وبدل الهمزة، وبغير همز في بادية، وبتاء تأنيث وهو أولى لأنه يريد تفسير قوله في الآية المذكورة: {وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} [يوسف: ١٠٠] ويفسرها قوله: بادية أي: جاء بكم من البادية، وذكره الكرماني فقال: قوله: "من البدو "هي فيما قال: {وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ} أي: من البادية، ويحتمل أن يكون مقصوده أن {فَاطِرِ} معناه: البادئ، من البدء أي: من الابتداء، أي: بادئ الخلق، فمعنى فاطر: بادئ، "ف" (١٦/ ٣٧٧).

(١) كذا لأبي ذر، وسقط لفظ "باب" لغيره، "ف" (١٢/ ٣٧٧).

(٢) قوله: (باب رؤيا إبراهيم) هذه الترجمة والتي قبلها ليس في واحد منهما حديث مسند، بل اكتفى فيهما بالقرآن، ولها نظائر، "ف" (١٦/ ٣٧٩).

هذا لأن البابان مما ترجمهما البخاري ولم يتفق له إثبات حديث فيهما، "ك" (٢٤/ ١٠٣).

(٣) أشار به إلى تفسير لفظ " {أَسْلَمَا} " ولفظ " {وَتَلَّهُ} " الواقعين بعد لفظ: " {أَنِّي أَذْبَحُكَ} " قبل لفظ: " {إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} ".

(٤) من الذبح، "ك" (٢٤/ ١٠٢).

(٥) أي: ملتصقًا، "ك" (٢٤/ ١٠٢).

<<  <  ج: ص:  >  >>