للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مَنْ كَانَ (١) أَحَقَّ بِهِ مِنْكَ يَا عُمَرُ، وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتَقْرَأْتُكَ الآيَةَ وَلأَنَا أَقْرَأُ لَهَا مِنْكَ، قَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ لأَنْ أَكُونَ أَدْخَلْتُكَ (٢) أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِي مِثْلُ حُمْرِ النَّعَمِ (٣). [طرفاه: ٦٢٤٦، ٦٤٥٢، تحفة: ١٣٤٢٥].

٢ - بَابُ التَّسْمِيَةِ (٤) عَلَى الطَّعَامِ وَالأَكْلِ بِالْيَمِينِ

٥٣٧٦ - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ (٥) قَالَ الْوَلِيدُ بْنُ كَثِيرٍ: أَخْبَرَنِي: أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ كَيْسَانَ يَقُولُ: إِنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ أَبِي سَلَمَةَ يَقُولُ: كُنْتُ غُلَامًا فِي حَجْرِ (٦) رَسولِ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-، وَكَانَتْ يَدِي تَطِيشُ (٧) فِي الصَّحْفَةِ (٨)، فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ -صلى اللَّه عليه وسلم-:

"حَدَّثَنَا سُفْيَانُ" في نـ: "أَنْبَأنَا سُفْيَانُ"، وفي نـ: "أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ".

===

(١) هو رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وسلم.

(٢) أي: الدار وأطعمتك، "ف" (٩/ ٥٢٠).

(٣) أي: الإبل، "ف" (٩/ ٥٢٠)، النعم الحُمْر: هو أشرف أموال العرب، أي: ضيافتك أحب إليّ من ذلك، "ك" (٢٠/ ٢١).

(٤) أي: في ابتداء الأكل، وسيجيء بيانه الوافي في الصفحة الآتية.

(٥) هو ابن عيينة.

(٦) أي: في تربيته، "ف" (٩/ ٥٢١).

(٧) أي: تتحرك، وأسند الطيش إلى اليد مبالغة.

(٨) قوله: (وكانت يدي تطيش في الصحفة) أي: تتحرك وتمتد إلى نواحي الصحفة، ولا يقتصر على موضع واحد، و"الصحفة" دون القصعة، وهي ما يشبع خمسة، والقصعة تشبع عشرة، "طيبي" (٨/ ١٣٦).

<<  <  ج: ص:  >  >>