للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يَزِيدَ (١) قَالَ: سَمِعْتُ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ يَقُولُ: لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى أُحُدٍ (٢) رَجَعَ (٣) نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِهِ (٤)، فَقَالَتْ فِرْقَةٌ: نَقْتُلُهُمْ (٥). وَقَالَتْ فِرْقَةٌ: لَا نَقْتُلُهُمْ، فَنَزَلَتْ: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ} [النساء: ٨٨] وَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: "إِنَّهَا تَنْفِي الرِّجَالَ كَمَا تَنْفِي النَّارُ خَبَثَ الْحَدِيدِ". [طرفاه: ٤٠٥٠، ٤٥٨٩، أخرجه: م ١٣٨٤، ت ٣٠٢٨، س في الكبرى ١١١١٣، تحفة: ٣٧٢٧].

بَابٌ (٦)

١٨٨٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ (٧)، ثَنَا وَهْبُ بْنُ

"خَرَجَ النَّبِيُّ" في ذ: "خَرَجَ رَسُولُ اللهِ". "إنَّهَا تَنْفِي الرِّجَالَ" كذا في ك، وفي هـ، ذ: "إنَّهَا تَنْفِي الدَّجَّالَ". "حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ" في قتـ، ذ: "حَدَّثَنِي عَبْدُ اللهِ بْنُ مُحَمَّدٍ".

===

(١) " عبد الله بن يزيد" الخطمي الأنصاري الصحابي.

(٢) وكانت غزوة أحد سنة ثلاث من الهجرة في منتصف شوال.

(٣) من الطريق، "قس" (٤/ ٤٨٨).

(٤) وهُم عبد الله بن أبيّ ومن تبعه، "ف" (٤/ ٩٧)، "قس" (٤/ ٤٨٨).

(٥) الراجعين، "قس" (٤/ ٤٨٨).

(٦) قوله: (باب) بالتنوين بلا ترجمة، فهو بمعنى الفصل من الباب السابق، كذا هو للأكثرين، وسقط من رواية أبي ذر، وفيه حديثان فمناسبة الأول لما سبق من الترجمة من جهة أن تضعيف البركة وتكثيرها يقتضي تقليل ما يضادّها فناسب نفي الخبث، ومناسبة الثاني من جهة أن حبّ الرسول -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- للمدينة يناسب طيب ذاتها وأهلها، "فتح" (٤/ ٩٨)، "عيني" (٧/ ٥٩٣)، "قس" (٤/ ٤٨٨).

(٧) "عبد الله بن محمد" المسندي.

<<  <  ج: ص:  >  >>