(١) قوله: ({إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ}) من الارتفاع والاتساع وما فيها من الكواكب {وَ} في خلق {الْأَرْضِ} من الانخفاض والكثافة والاتضاع وما فيها من البحار والجبال والنبات والأشجار والمعادن وغيرها. {وَ} في {اخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} في الطول والقصر وتعاقبهما. قوله:{لَآيَاتٍ} أي: لدلالاتٍ واضحات على وجود الصانع ووحدته وكمال قدرته، "قسطلاني"(١٠/ ١٤١).
(٢) هو ابن أبي كثير، "قس"(١٠/ ١٤١).
(٣) بفتح النون وكسر الميم، "قس"(١٠/ ١٤١).
(٤) مصغرًا مولى ابن عباس.
(٥) قوله: (ثلثُ الليل الآخرُ) بالرفع صفة للثلث، ومرَّ في "كتاب الوتر"(برقم: ٩٩٢): "فنام حتى انتصف الليل أو قريبًا منه". قال العيني (٥/ ٢١٧): يحمل على أن الاستيقاظ وقع مرتين، ففي الأولى نظر إلى السماء ثم تلا الآيات ثم عاد لمضجعه فنام، وفي الثانية أعاد ذلك ثم توضأ