"بَابُ قَولِهِ" سقط في نـ. "حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ" في ذ: "حَدَّثَنِي إِسْحَاقُ". "حَدَّثَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ" في نـ: "أَخْبَرَنَا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ".
===
ما اشتملت عليه. "أن لا يحج بعد العام مشرك"، وهو قوله تعالى:{إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا}[التوبة: ٢٨] وبهذا يندفع استشكال أن عليًا كان مأمورًا بأن يؤذن ببراءة فكيف أذن بأن لا يحج بعد العام مشرك؟ كما قاله الكرماني، "قس"(١٠/ ٢٨٦).
(١) قوله: ({إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ مِنَ الْمُشْرِكِينَ}) استثناء من المشركين، والتقدير: براءة من الله إلى المشركين إلا من الذين لم ينقضوكم شيئًا من شروط العهد ولم ينكُثوا، "قس"(١٠/ ٢٨٦)، "بيضاوي"(١/ ٣٩٥).
(٢) هو ابن منصور، أبو يعقوب المروزي.
(٣) ابن سعد بن إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف، "قس"(١٠/ ٢٨٦).
(٤) هو ابن كيسان، "قس"(١٠/ ٢٨٦).
(٥) محمد بن مسلم الزهري.
(٦) قوله: (بعثه في الحجة التي … ) إلخ، قال القسطلاني (١٠/ ٢٨٥): وإنما كانت مباشرة أبي هريرة لذلك بأمر الصديق في ذلك مصروفًا إلى علي - رضي الله عنه -؛ لأن الصديق كان هو الأمير على الناس في تلك الحجة، وكان علي لم يطق التأذين وحده فاحتاج لِمُعِينٍ على ذلك،