(٣)"طلحة بن أبي سعيد" هو الإسكندراني، أصله مدني، أبو عبد الملك.
(٤) قوله: (إيمانًا) مفعول له، أي: ربطه خالصًا لله تعالى امتثالًا لأمره، وقوله:"تصديقًا بوعده" عبارة عن الثواب المرتَّب على الاحتباس، وتلخيصه أنه احتبس امتثالًا واحتسابًا، وذلك أن الله تعالى وعد الثواب على الاحتباس، فمن احتبس فكأنه قال: صدقت فيما وعدتني، "طيبي"(٧/ ٣١٧).
(٥) قوله: (فإنّ شِبَعَه) بكسر ففتح، "ورِيَّه" بكسر فتشديد تحتية أي: ما يشبعه ويرويه، قوله:"وروثه وبوله في ميزانه" أي: في ميزان صاحبه ثواب هذه الأشياء يوم القيامة، "مرقاة"(٧/ ٤٢٨).
(٦) قوله: (باب اسم الفرس والحمار) أي: مشروعية تسميتهما، وكذا غيرهما من الدواب بأسماء تخصها [عن] غير أسماء أجناسها، وذكر في هذا الباب أربعة أحاديث، الأول: حديث أبي قتادة في قصة صيد الحمار الوحشي، وقد تقدم في "كتاب الحج"(برقم: ١٨٢١)، والغرض منه قوله فيه:"فركب فرسًا له يقال له الجرادة" وهو بفتح الجيم وتخفيف الراء.