للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٨٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي بَكْرٍ (١)، ثَنَا فُضَيْلُ بْنُ سُلَيْمَانَ (٢)، عَنْ أَبِي حَازِمٍ (٣)، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي قَتَادَةَ (٤)، عَنْ أَبِيهِ (٥): أَنَّهُ خَرَجَ مَعَ النَّبِيِّ -صلى الله عليه وسلم-، فَتَخَلَّفَ أَبُو قَتَادَةَ مَعَ بَعْضِ أَصحَابِهِ، وَهُمْ مُحْرِمُونَ

"مَعَ النَّبِيِّ" في ذ: "مَعَ رَسُولِ اللَّهِ".

===

والثاني: حديث سهل وهو ابن سعد الساعدي، قوله: "يقال له اللحيف" بالمهملة والتصغير، قال ابن قرقول: وضبطوه عن ابن سراج بوزن رَغِيفٍ، قلت: ورجحه الدمياطي، وبه جزم الهروي قال: وسمي بذلك لطول ذنبه، فعيل بمعنى فاعل، كأنه يلحف الأرض بذنبه، قوله: "وقال بعضهم: اللخيف" يعني بالخاء المعجمة، وحكوا فيه الوجهين، وهذه رواية عبد المهيمن بن عباس بن سهل أخو أُبَيِّ بن عباس.

الثالث: حديث معاذ بن جبل والغرض منه هنا قوله فيه: "كنتُ رِدْفَ النبي -صلى الله عليه وسلم-[على حمار] يقال له عفير" بالمهملة والفاء مصغّر، مأخوذ من العفرة، وهو لون التراب، كأنه سمي بذلك للونه، والعفرة حمرة يخالطها بياض، ووَهِمَ من ضبطه بالغين المعجمة.

الرابع: حديث أنس في فرس أبي طلحة، وقد تقدم في أواخر "الهبة" مع شرحه (برقم: ٢٦٢٧)، والغرض منه هنا قوله فيه. "فرسًا لنا يقال له مندوب"، هذا كله ملتقط من "الفتح" (٦/ ٥٨ - ٥٩).

(١) "محمد بن أبي بكر" هو المقدمي.

(٢) النميري، "تق" (رقم: ٥٤٢٧).

(٣) "أبي حازم" بالمهملة والزاي: سلمة بن دينار الأعرج المدني، "ك" (١٢/ ١٣٨).

(٤) اسمه الحارث بن ربعي.

(٥) "عن أبيه" يعني أبي قتادة اسمه الحارث بن ربعي.

<<  <  ج: ص:  >  >>