"{بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، فِي الإجَارَاتِ، بَابُ اسْتِئْجَارِ الرَّجُلِ الصَّالِحِ" كذا في ذ، وفي سـ:"كِتَابُ الإجَارةِ، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، فِي الإجَاراتِ، بَابُ اسْتِئْجَارِ … " إلخ، وفي سفـ:"كِتَابُ الإجَارَة، {بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ}، بَابُ اسْتِئْجَارِ … " إلخ. "وَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى" كذا في ذ، وفي نـ:"وَقَولِ اللَّهِ تَعَالَى".
===
(١) قوله: (في الإجارات) الإجارة بالكسر في اللغة اسم للأجرة، وهو كراء الأجير، وقد أَجَرَه إذا أعطاه أجرته، من بابي طلب وضرب، وفي كتاب "العين": آجرتُ مملوكي، أوجره إيجارًا، فهو مؤجَر، وفي "الأساس": أجرني داره فاستأجرتها، وهو مؤجِر، ولا تقل مؤاجرًا فإنه خطأ فاحش، وفي الشرع: الإجارة عقد المنافع بِعِوَضٍ، وقيل: تمليك المنافع بعوض، وقيل: بيع منفعة معلومة بأجر معلوم، وهذا أحسن، كذا في "العيني"(٨/ ٦٠١).
(٢) قال ابن المنيِّر: غرضه من هذه الترجمة قطع وهم من يتوهم أنه لا ينبغي استئجار الصالحين في الأعمال والخدم؛ لأن ذلك امتهان لهم، "قس"(٥/ ٢٤٧).
(٣) أشار به إلى قصة موسى مع ابنة شعيب عليهم السلام، "ف"(٤/ ٤٤٠).