عَنْ مَنْصُورٍ (١)، عَنْ مُجَاهِدٍ (٢)، عَنْ طَاوُسٍ (٣)، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: خَرَجَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- مِنَ الْمَدِينَةِ إِلَى مَكَّةَ، فَصَامَ حَتَّى بَلَغَ عُسْفَانَ، ثُمَّ دَعَا بِمَاءٍ، فَرَفَعَهُ إِلَى يَدِهِ لِيُرِيَهُ النَّاسَ فَأَفْطَرَ، حَتَّى قَدِمَ مَكَّةَ، وَذَلِكَ فِي رَمَضَانَ، فَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: قَدْ صَامَ رَسُولُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وأَفْطَرَ، فَمَنْ شَاءَ صَامَ، وَمَنْ شَاءَ أَفْطَرَ. [راجع: ١٩٤٤، أخرجه: م ١١١٣، د ٢٤٠٤، س ٢٢٩١، تحفة: ٥٧٤٩].
٣٩ - بَابٌ {وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: ١٨٤]
قَالَ ابْنُ عُمَرَ (٤) وَسَلَمَةُ بْنُ الأَكْوَعِ (٥) نَسَخَتْهَا {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِي أُنْزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ -إلى قوله- تَشْكُرُونَ}. وَقَالَ ابْنُ نُمَيْرٍ (٦): ثَنَا الأعْمَشُ (٧)، ثَنَا عَمْرُو بْنُ
"إلَى يَدِهِ" كذا في عسـ، ذ، وفي نـ: "إلَى يَدَيْهِ"، وفي كن، عسـ أَيضًا: "إلَى فِيهِ". "لِيُرِيَهُ النَّاسَ" كذا في سـ، وفي ك: "لِيَرَاهُ النَّاسَ". " {تَشْكُرُونَ} " في نـ: " {وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ} ". "ثَنَا الأَعْمَشُ" في سـ: "أَخْبَرَنَا الأَعْمَشُ"، [قلت: وفي "قس": ولابن عساكر "أَخْبَرَنَا الأعْمَشُ"].
===
(١) " منصور" هو ابن معتمر الكوفي.
(٢) "مجاهد" هو ابن جبر الإمام في التفسير.
(٣) "طاوس" هو ابن كيسان اليماني.
(٤) وصله أبو نعيم والبيهقي.
(٥) وصله المؤلف في "التفسير" (ح: ٤٥٠٧).
(٦) عبد الله، وصله البيهقيّ، "قس" (٤/ ٥٨٠).
(٧) سليمان.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute