للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عَنِ الأَسْوَدِ -هُوَ ابْنُ قَيْسٍ- عَنْ جُنْدُبِ بْنِ سُفْيَانَ (١): أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- كَانَ فِي بَعْضِ الْمَشَاهِدِ (٢) وَقَدْ دَمِيَتْ إِصْبَعُهُ، فَقَالَ:

هَلْ أَنْتِ إِلَّا إِصْبَعٌ دَمِيتِ … وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ مَا لَقِيتِ

[طرفه: ٦١٤٦، أخرجه: م ١٧٩٦، ت ٣٣٤٥، سي ٦٢٠، تحفة: ٣٢٥٠].

١٠ - بَابُ مَنْ يُجْرَحُ (٣) فِي سَبِيلِ اللَّهِ

٢٨٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ (٤)، أَنَا مَالِكٌ (٥)، عَنْ أَبِي الزِّنَادِ (٦)،

"عَنِ الأَسْوَدِ هُوَ ابْنُ قَيْسٍ" كذا في ذ، وفي نـ: "عَنِ الأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ".

===

(١) " جندب بن سفيان" هو ابن عبد الله بن سفيان -رضي الله عنه-.

(٢) قوله: (كان في بعض المشاهد) أي: المغازي، وسميت بها لأنها مكان الشهادة، قوله: "دَميتِ" بفتح الدال صفة الإصبع، والمستثنى فيه أعم عام الصفة أي: ما أنتِ يا إصبع موصوفة بشيء إلا بأن دميتِ، كأنها لَمَّا توجَّعَتْ خاطبها على سبيل الاستعارة أو الحقيقة معجزةً تسليةً لها، أي: تَثَبَّتِي فإنكِ ما ابتليت بشيء من الهلاك والقطع سوى أنكِ دَميت ولم يكن ذلك أيضًا هدرًا، بل كان في سبيل الله ورضاه، قيل: كان ذلك في غزوة أحد، "ك" (١٢/ ١٠٦) "ف" (٢/ ٣٠٨).

(٣) أي: فضله، "ف" (٦/ ٢٠).

(٤) "عبد الله بن يوسف" التِّنِّيسي.

(٥) "مالك" الإمام المدني.

(٦) "أبي الزناد" عبد الله بن ذكوان.

<<  <  ج: ص:  >  >>